اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع: لوقف تلك الجرائم

  • الكثير من النزعات تشهد على جرائم العنف الجنسي
  • ما يحصل يعمَق الأزمات ويضرب المجتمعات
  • العنف الجنسي يشكل جريمة وحشية ترتكب ضد النساء والفتيات
  • تدابير احتواء جائحة كورونا فاقمت من الضعف المزمن في الإبلاغ عن العنف الجنسي المتصل بالنزاع

يُصادف، السبت (19 يونيو/حزيران)، “اليوم الدولي للقضاء على العُنف الجنسي في حالات النزاع”، وهي مناسبة أممية تسلط الضوء على أهمية هذه القضية البارزة حول العالم الذي يتضمّن الكثير من النزاعات.

وفعلياً، تشهدُ الحروب والنزاعات المسلحة الكثير من العنف الجنسي، وهو الأمر الذي يعمّق الأزمات ويضرب مجتمعات ويشتّت الكثير من الأفراد. وبشكل أساسي، فإنّ العنف الجنسي في حالات النزاع يشكل جريمة وحشية ترتكب أساساً ضد النساء والفتيات، ولكنها جريمة تؤثر أيضاً على الرجال والفتيان.

وإلى جانب ذلك، يمثل العُنف الجنسي في الصراع تهديداً لأمننا الجماعي وانتهاكاً للقانون الدولي وآفة في ضمير الإنسانية.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإنّ تدابير احتواء جائحة كورونا فاقمت من الضعف المزمن في الإبلاغ عن العُنف الجنسي المتصل بالنزاع. ومع هذا، فقد كشف الوباء عن الأوجه المتداخلة لغياب المساواة الذي ابتليت به مجتمعاتنا.

ويساهم استخدام العُنف الجنسي في الصراع كسلاح من أسلحة الحرب، في قمع النساء والرجال وزعزعة استقرار مجتمعات بأكملها، في حين أنّ “كورونا” ساهم في تعطيل الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة ودعم الناجين، وأعاق قدرتهم على الإبلاغ عن حالات العُنف الجنسي.

وفي هذا اليوم، يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على “ضرورة دعم حقوق وتلبية احتياجات جميع الضحايا، والعمل على منع وإنهاء تلك الجرائم المروعة”.

ومن المفترض اليوم العمل على وضع حدّ للنزاعات وافساح المجال للنساء والفتيات وجميع الناجيات من رفع أصواتهنّ والتحدث بجرأة عما يحصل معهن، كما أنه يجب التحرك بقوة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع.

شاهد أيضاً: مسيرة نسوية في بيروت رفضاً للإعتداء على النساء وقمع حقوقهن