الاحتباس الحراري:
- تحذيرات من الوصول إلى ” نقطة لا رجعة فيها من الاحتباس الحراري”
- رئيس المهمة الدولية لأكبر بعثة عملية في القطب الشمالي يحذر من اختفاء الجليد البحري
- ريكس: اختفاء الجليد الصيفي في القطب الشمالي هو أحد أول الألغام
- اختفاء الجليد في الصيف من القطب الشمالي يعني ظهور “شلالات لا يمكن السيطرة عليها”
- أرندت: هذا الجيل قد يكون الأخير الذي سيتمكن من رؤية القطب الشمالي مع الجليد البحري في الصيف
ظاهرة الاحتباس الحراري وصلت إلى نقطة لا رجعة فيها والعواقب ستتوالى على كوكب الأرض، تحذيرات أطلقها المسؤول الألماني لأكبر بعثة علمية في القطب الشمالي.
ماركوس ريكس أكد أن تقييم السنوات القليلة المقبلة فقط هو الذي سيحدد ما إذا كان بالإمكان إنقاذ الجليد البحري في القطب الشمالي الموجود على مدار العام من خلال الحماية المتماسكة للمناخ، أو ما إذا كان الوقت قد فات وعبر العالم بالفعل نقطة التحول المهمة في النظام المناخي”.
حديث ريكس جاء بعد ثمانية أشهر من عودته من المهمة الدولية التي استمرت عامًا واحدًا في القطب الشمالي.
أول الألغام
وخلال مؤتمر صحافي مع وزيرة التعليم الألمانية قال ريكس إن اختفاء الجليد الصيفي في القطب الشمالي هو أحد أول الألغام في حقل من الألغام، ويقصد هنا بالألغام أي نقاط التحول التي يتم إطلاقها عند المبالغة في الاحترار.
واختفاء الجليد في الصيف من القطب الشمالي يعني ظهور “شلالات لا يمكن السيطرة عليها”، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة ارتفاع درجة حرارة الأرض، وفقا لريكس.
وفي خضم هذه التحذيرات، قد نكون الجيل الأخير الذي سيتمكن من رؤية القطب الشمالي مع الجليد البحري خلال فصل الصيف، وفقا لأخصائية الجليد القطبي ستيفاني أرندت.
وتوصل العلماء إلى هذه المعلومات من خلال كاسحة الجليد “نجمة القطب” التابعة لمعهد ألماني والمخصصة لأغراض البحث العلمي، والتي عادت إلى مينائها الرئيسي في شمال غرب ألمانيا في 12 تشرين الأول(أكتوبر)، وحينها أطلق رئيس البعثة إنذارًا بشأن الجليد القطبي، مشيرا إلى أنه يذوب “بسرعة فائقة”.