هجمات في مالي توقع قتلى من الجيش

  • مقتل عسكريين بهجوم على نقطة تفتيش للجيش في مالي
  • العبوات المحلية هي السلاح المفضل للمتطرفين في المنطقة
  • غرقت مالي في اضطرابات معقدة خلّفت آلاف القتلى من المدنيين والمقاتلين منذ عام 2012

أفادت مصادر عسكرية وأمنية بقتل عسكريين في مالي مساء السبت في منطقة غاو (شمال) بهجوم نسب إلى متطرفين.

قال مسؤول عسكري طلب عدم ذكر اسمه إنه قتل اثنان من الجنود على أيدي إرهابيين مساء السبت في هجوم على إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش المالي على مسافة 60 كيلومترا جنوب غرب غاو”، ويستعمل مصطلح “إرهابيين” عادة للإشارة إلى المتطرفين.

وأفاد مسؤول عسكري آخر بمقتل عسكريَين وإصابة ثالث.

وقال مسؤول أمني لم يشأ كشف اسمه إن العسكريين تعرضوا لهجوم أثناء نقلهم نقطة التفتيش التابعة لهم إلى موقع يبعد نحو مئة متر نصب المهاجمون كميناً قربه.

مالي.. مقتل عسكريَين في هجوم نسب إلى متطرفين

أعضاء الجيش يقفون في حراسة وفد وسطاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) مع نائب الرئيس العقيد أسيمي غويتا بشأن أزمة مالي، في باماكو ، مالي/ رويترز

مالي.. العبوات الناسفة السلاح المفضل للمتطرفين

انفجرت الأحد عبوة محلية الصنع بعربة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرب دوانتزا في وسط مالي، ما أدى الى جرح ثمانية أشخاص كانوا على متنها، خمسة منهم في حالة خطرة.

والعبوات المحلية هي السلاح المفضل للمتطرفين في المنطقة.

غرقت مالي في اضطرابات معقدة خلّفت آلاف القتلى من المدنيين والمقاتلين، منذ عام 2012 واندلاع التمرد الانفصالي والمتطرف في شمال البلاد، رغم دعم المجتمع الدولي وتدخل قوات من الأمم المتحدة وإفريقيا وفرنسا.

وأبرم المتمردون اتفاق سلام مع الحكومة عام 2015، لكن مالي لا تزال ضحية هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، فضلاً عن العنف بين الإتنيات والقبائل والتهريب بأنواعه، كما امتد العنف إلى الجارتين بوركينا فاسو والنيجر.