مدريد تشهد احتجاجات ضد العفو عن انفصاليين كتالونيين
- شارك عشرات الآلاف في احتجاجات العاصمة الإسبانية مدريد ضد العفو عن الانفصاليين الكتالونيين المسجونين
- انضم قادة الأحزاب اليمينية في إسبانيا إلى الاحتجاجات
- المتظاهرون يرون في العفو تهديداً للوحدة الوطنية
شارك عشرات الآلاف في احتجاجات العاصمة الإسبانية مدريد ضد الخطط المثيرة للجدل بالعفو عن الانفصاليين الكتالونيين المسجونين.
ويتهم المتظاهرون الحكومة الإسبانية التي يقودها الاشتراكيون باستخدام الخطة لتعزيز دعمها السياسي، لكن الحكومة تقول إن العفو سيساعد في تهدئة التوترات بشأن كاتالونيا.
وانضم قادة الأحزاب اليمينية في إسبانيا إلى مظاهرة ضد العفو عن 12 انفصالياً كانوا وراء محاولة الاستقلال الفاشلة في عام 2017.
أغرقت مساعي المنطقة شبه المستقلة من أجل الاستقلال إسبانيا في أكبر أزمة سياسية لها منذ 40 عاماً في عام 2017، وأُدين آنذاك تسعة قادة انفصاليين كتالونيين بتهمة التحريض على الفتنة في عام 2019 ، فيما يتعلق بدورهم في استفتاء غير قانوني على الاستقلال، وأدين ثلاثة آخرون بالعصيان لكن لم يسجنوا.
مدريد.. المتظاهرون يرون في العفو تهديداً للوحدة الوطنية
المتظاهرون يرون في العفو تهديداً للوحدة الوطنية، ولوح كثيرون بالأعلام الوطنية الحمراء والصفراء أثناء تجمعهم في ساحة كولون بوسط مدريد.
وقال أحد المتظاهرين، كارلوس بانديتشا: “يجب أن نوقف هذا الآن لأنه بالنسبة للعفو يجب أن تظهر الندم، والانفصاليون لن يظهروا ذلك”.
لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دافع عن هذه الخطوة باعتبارها وسيلة للتقريب بين الكاتالونيين والإسبان، وكان قال في وقت سابق من هذا الأسبوع: “يحتاج المجتمع الإسباني إلى الانتقال من الماضي السيء إلى مستقبل أفضل – وهذا يتطلب الشهامة”.
حوالي 61٪ من الإسبان لا يوافقون على العفو ، بينما يؤيدها 29.5٪ ، بحسب استطلاع حديث لصحيفة “إل موندو” الإسبانية .
أشارت نائبة رئيس الوزراء الإسباني كارمن كالفو إلى أن العفو “قريب”.
لكن المحكمة العليا في البلاد قالت في تقرير غير ملزم الشهر الماضي إنها تعارض العفو الحكومي المحتمل عن الزعماء الانفصاليين الكتالونيين.