بعد توثيقها مقتل جورج فلويد.. منح ”دارنيلا فرايزر“ جائزة بوليتزر

 

  • قامت جوائز “بوليتزر” بمنح تنويه خاص لمراهقة أمريكية هي دارنيلا فرايزر
  • وثقت فرايزر فيديو لضابط راكع على رقبة جورج فلويد
  • أثار الفيديو الذي نشرته المزيد من النقاشات حول العنصرية وحوادث وحشية الشرطة
  • تعتبر جوائز بوليتزر” أرقى جوائز الصحافة في الولايات المتحدة.

 

قامت جوائز “بوليتزر” بمنح تنويه خاص لمراهقة أمريكية هي دارنيلا فرايزر، بعد هز تسجيلها بالفيديو عام 2020، لضابط راكع على رقبة جورج فلويد، قبل وفاته، الولايات المتحدة والعالم، وأثار المزيد من النقاشات حول العنصرية وحوادث وحشية الشرطة، وفقاً لشبكة “بي بي سي“.

وقالت لجنة جوائز “بوليتزر” إن فرايزر، البالغة من العمر الآن 18 عامًا، حصلت على هذا التكريم لشجاعتها.

أثار الفيديو الذي نشرته المزيد من النقاشات حول العنصرية وحوادث وحشية الشرطة، كما استخدم كدليل في المحاكمة التي أدانت ضابط الشرطة ديريك شوفين.

تعتبر جوائز بوليتزر” أرقى جوائز الصحافة في الولايات المتحدة.

وقالت ميندي ماركيز، الرئيسة المشاركة لمجلس الجائزة السنوية، التي تمنحها جامعة كولومبيا في نيويورك، خلال حفل توزيع الجوائز، إن قصة فلويد “لم تسلط الضوء على الدور الأساسي للصحفيين فحسب، بل أبرزت الأهمية المتزايدة للمواطنين العاديين في البحث عن الحقيقة والعدالة”.

وأضافت ماركيز أن “مجلس الإدارة منح تنويها خاصا إلى دارنيلا فرايزر، الشاهدة المراهقة التي صورت ونشرت الفيديو الذي أحدث تغييرا، وصدم المشاهدين وأثار الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة في جميع أنحاء العالم”.

وفي منشور على “إنستغرام” في مايو (أيار)، وبعد مرور عام على وفاة فلويد، كتبت فرايزر: “على الرغم من أن هذه كانت تجربة مؤلمة غيرت حياتي، لكنني فخورة بنفسي. لولا الفيديو الخاص بي، لما عرف العالم الحقيقة “.

تكريم ”دارنيلا فرايزر“ بجائزة بوليتزر لتوثيقها مقتل جورج فلويد

دارنيلا فرايزر تصور بهاتفها لحظة وفاة جورج فلويد. المصدر: تويتر

توثيق مقتل جورج فلويد

 

وفي إبريل (نيسان) الماضي، وجدت هيئة محلفين الشرطي السابق في مدينة مينيابوليس، ديريك شوفين، مذنبا في جميع التهم المتعلقة بقتل فلويد.

صادفت السيدة فرايزر اعتقال فلويد أثناء سيرها مع ابن عمها في مينيابوليس في 25 مايو (أيار) من العام الماضي.

وقالت للمحكمة في وقت سابق من هذا العام إنها بدأت في تسجيل الحادث على هاتفها لأنني “رأيت رجلاً مذعوراً يتوسل من أجل حياته”.

ووصفت السيدة فرايزر سماعها لفلويد “يقول لا أستطيع التنفس. كان مرعوبًا، وكان ينادي من أجل والدته”.

تظاهر ضده فأنقذ حياته.. موقف إنساني يلفت أنظار العالم