- واشنطن تشكك بمصداقية الانتخابات الإثيوبية
- أبي أحمد يسعى للحصول على ولاية جديدة لكن سمعته تلطخت بسبب الحملة العسكرية على تيغراي
- الأمم المتحدة من خطر مجاعة في تيغراي بعد الحملة العسكرية عليها
الانتخابات في إثيوبيا.. تحذير أممية من مجاعة للأطفال في تيغراي
اعتبرت واشنطن أن العنف العرقي واحتجاز شخصيات معارضة يتوقع أن يثير الشكوك بشأن مصداقية الانتخابات في إثيوبيا، كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الظروف التي تسبقها.
إثيوبيا التي تعتبر ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، تنظم انتخابات عامة في 21 حزيران/يونيو، يسعى خلالها رئيس الوزراء آبيي أحمد الذي جاء الى السلطة عام 2018 متعهداً بالانفصال عن الماضي الاستبدادي للحصول على ولاية جديدة.
وحيث حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن عشرات آلاف الأطفال في منطقة تيغراي يواجهون خطر الموت جوعاً، ما أثر على سمعة أحمد حامل نوبل للسلام والتي تلطخت بعد شنه حملة عسكرية في المنطقة.
الانتخابات في إثيوبيا.. قلق أمريكي بسبب قمع المعارضة
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن “الولايات المتحدة قلقة للغاية حيال البيئة التي ستجرى في ظلها هذه الانتخابات”، مضيفاً أن “احتجاز سياسيين معارضين ومضايقة وسائل الإعلام المستقلة والأنشطة الحزبية من قبل حكومات محلية وإقليمية والعديد من النزاعات العرقية والطائفية في جميع أنحاء إثيوبيا، كلها تشكل عقبات أمام عملية حرة ونزيهة وما إذا كان الإثيوبيون سيعتبرونها ذات مصداقية”.
برايس لفت الى أن “استبعاد قطاعات كبيرة من الناخبين من هذه المنافسة بسبب قضايا أمنية والنزوح الداخلي أمر مثير للقلق بشكل خاص”.
وأعربت الولايات المتحدة الحليفة التاريخية لإثيوبيا عن نفاد صبرها من آبيي وطريقة تعامله مع النزاع العسكري في تيغراي الذي بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر انتقاما لهجمات ضد الجيش الإثيوبي اتهمت الحكومة الحزب الحاكم المحلي في المنطقة بشنها.
وتُنظم الانتخابات الإثيوبية بعد إرجائها مرتين بسبب وباء فيروس كوورنا ومخاوف لوجستية.