إطلاق سراح شابة بعد تسع سنوات من اتهامها بالإجهاض
أطلق الاثنين سراح شابة في السلفادور حُكم عليها بالسجن ثلاثة عقود بتهمة الإجهاض، بعد إمضاء حوالى تسع سنوات وراء القضبان.
وخرجت ساره روخيل البالغة من العمر 28 عاماً، من سجن النساء الواقع قرب زاكاتيكولوكا، مرتدية ملابس بيضاء.
وانضم إليها أفراد من عائلتها ومحاميتها كارلا فاكيرانو من مجموعة “أكداتي” المدافعة عن الحق في الإجهاض.
وتحظر السلفادور الكاثوليكية المتدينة الإجهاض في كل حالاته، ويمكن أن تتراوح الأحكام من ثماني سنوات إلى 50 عاما في حالات “القتل العمد”.
أجهضت روخيل طفلها في شهرها الثامن على أثر انزلاقها أثناء غسلها الملابس عندما كانت تبلغ 20 عاماً.
وعثرت عليها عائلتها وهي فاقدة الوعي وأخذتها إلى المستشفى، حيث احتجزتها السلطات للاشتباه في خضوعها لعملية إجهاض.
وأدينت سارة بالقتل العمد وحكم عليها بالسجن 30 عاما، لكن محاميها عملوا جاهدين لتخفيف العقوبة إلى عقد، بالتالي، كان سيطلق سراحها في تشرين الاول/أكتوبر 2022.
ولكن تم إطلاق سراحها بموجب إفراج مشروط ومُنعت من مغادرة البلاد، كما أجبرت على الخضوع لعلاج نفسي.
وقالت فاكيرانو إن سارة حرمت من حريتها لتسع سنوات، بموجب حكم غير منصف.