قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الجمعة إن عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية في 18 حزيران/يونيو يعني تحقيق إرادة “أعداء الإسلام”، بينما يشعر العديد من المسؤولين بالقلق من امتناع قياسي في الاقتراع.
بدأت الحملة الانتخابية رسميا قبل أسبوع بدون ضجيج في أجواء من عدم الاكتراث لانتخابات يقول كثيرون إنها محسومة سلفا.
وقال خامنئي في خطاب بثه التلفزيون “يريد البعض التنازل والتخلي عن واجب المشاركة في الانتخابات تحت ذرائع سخيفة. إنها إرادة الأعداء، أعداء إيران وأعداء الإسلام وأعداء الديموقراطية الدينية”.
ومن دون أن ينفي أن الإيرانيين قد يواجهون صعوبات في تأمين نفقاتهم خلال الأزمة، قال خامنئي أن المشاكل يتم حلها “عبر اتخاذ القرار الصحيح وليس في غياب الاختيار”.
ونقل عن الخميني مؤسس الجمهورية الإيرانية قوله إن “الامتناع عن الانتخابات في فترات معينة يمكن أن يكون خطيئة ومن أفظع الذنوب”.
وكان خامنئي دعا في 27 أيار/مايو مواطنيه إلى عدم الاستجابة للدعوات إلى مقاطعة الاقتراع في إشارة إلى الحملات على الشبكات الاجتماعية مع وسم “لا للجمهورية الإسلامية” باللغة الفارسية.
دُعي الإيرانيون للتصويت في 18 حزيران/يونيو لانتخاب رئيس خلفا لحسن روحاني الذي فشلت سياسته في الانفتاح مع انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه قبل ذلك بثلاث سنوات في فيينا.