الفاغنر تعرض فيلما دعائيا في إفريقيا الوسطى
أشارت شبكة سي إن إن في تقرير لها إلى فيلم روسي يمثل دعاية لمرتزقة الفاغنر في إفريقيا، في عرض حضره أكثر من 10 آلاف شخص في بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى،
وأوضح التقرير أن تفاصيل فيلم “سائح”، تمجد ما تسميهم موسكو بالمدربين العسكريين في جمهورية أفريقيا الوسطى، في إشارة إلى مرتزقة الفاغنر.
وتحاول روسيا إقناع الدول الإفريقية بقبول تواجد عناصر الفاغنر تحت اسم ” مدربين عسكرين” لتنفيذ سياسات موسكو، في ظل إدارة يفغيني بريغوجين أو ما يعرف باسم طباخ فلاديمير بوتين، لهذه المجموعة.
نشاط للفاغنر يستهدف الثروات الطبيعية
ووفقا للتقرير، فإن الفيلم يفتتح بمشهد للمرتزقة الروس يتعرضون لهجوم عنيف من مجموعة من مسلحين في وسط أفريقيا.، حيث يصورهم بهيئة قاطعين طرق يقومون بمهاجمة السكان المحليين والقيام بأعمال نهب.
كما تستكمل مشاهد الفيلم، عبر إظهار مرتزقة الفاغنر بأنهم يدافعون عن المحليين من هجمات المسلحين، في تناقض للواقع على الأرض.
وبحسب التقرير، فإن الفيلم بدلا من الدعاية للفاغنر، فإنه يؤكد التقارير التي تشير إلى تواجد الفاغنر في العمليات القتالية عكس ما يروجون له بشأن تدريب المحليين.
وتعد جمهورية إفريقيا الوسطى، إحدى أكثر الدول الإفريقية التي تشهد تواجدا لمرتزقة الفاغنر، في ظل وجود عقود للتنقيب عن الثروات الطبيعية.