داعش يتهرب من التصريح بشأن مقتل شيكاو
بعد نشر عدة تقارير تفيد بمقتل زعيم بوكو حرام قبل وقوعه في أسر عناصر من داعش بنيجيريا، لم يقم التنظيم الإرهابي بالتعليق على الأمر ما أثار تساؤلات حول تغيير في سياساته المعتادة بمثل تلك الأمور.
تقارير صحفية عدة رصدت المنشور الإعلامي الأخير لصحيفة التنظيم الأسبوعية “النبأ”، حيث لم يتم الإشارة بشأن التقارير الأخيرة عن اشتباكات مع بوكو حرام وما تردد عن مقتل شيكاو.
وبدلاً من ذلك، قدمت الصحيفة في منشوراتها، نظرة تحليلية نادرة حول أنشطة جمع وتوزيع الصدقات لولاية غرب إفريقيا التابعة لداعش
كما عرضت النبأ مقابلة مع “أمير” الزكاة التابع لـولاية غرب إفريقا، حيث ادعى أن فرعه جمع أكثر من 150.000 دولار من أموال الزكاة في شهرين (رمضان وشبعان)، على الأرجح في نيجيريا، لتقديمها للفقراء على حد وصفه.
وتظهر الصور الواردة في التقرير، والمأخوذة من صور نشرها تنظيم داعش في 8 مايو خلال شهر رمضان، فرق الزكاة التابعة لولاية غرب إفريقيا، وهي تعمل على توزيع المساعدات النقدية والغذائية على بعض الأشخاص.
بالنسبة للجماعات المتشددة، تعتبر مثل هذه الممارسات علامة مهمة على “تمكين” أو امتلاك القوة والسلطة في منطقة معينة وعلى مجموعة من الناس.
In one issue of its newsletter (al-Naba) released on Thursday, the Islamic State West African Province (ISWAP) has provided details on how it generates money in areas under its control using zakat (obligatory Islamic charity).https://t.co/BqUOYgTHDz
— HumAngle_ (@HumAngle_) May 28, 2021
تقارير عدة تؤكد مقتل شيكاو
وكانت صحفية وول ستريت جورنال، قد أشارت في وقت سابق إلى تفاصيل جديدة بشأن مقتل أبو بكر شيكاو ، زعيم جماعة بوكو حرام التي دخلت في صراعات مع عدة أطراف، أوقعت عشرات الآلاف من القتلى في أربع دول.
وكان خمسة مسؤولين نيجيريين قد أكدوا وفاته ، حيث شرحوا بالتفصيل كيف فجر شيكاو نفسه عبر سترة ناسفة خلال مواجهة مع عناصر من داعش لتفادي أسره أحياء.
وقال المسؤولون إن عناصر تنظيم داعش قاموا في الأشهر السابقة بتعقب كبار مساعدي شيكاو ، مما سمح لهم باختراق دفاعاته، حيث فجر شيكاو سترته الناسفة عند محاصرته.