حطت طائرة كانت متوجهة من اثينا إلى فيلنيوس، وحُوّلت إلى بيلاروس حيث احتجزت لساعات، في ليتوانيا، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في المطار.

وفي وقت سابق، أحجمت المفوضة عن الحديث عن مصير الناشط المعارض رومان بروتاسيفيتش الذي أوقف بعيد إرغام الطائرة على الهبوط في مينسك، وكان الاتحاد الأوروبي دعا في وقت سابق إلى السماح للطائرة بالمغادرة مع كل ركابها.

جدير بالذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي، حذروا بيلاروس، من أنها ستتحمّل مسؤولية سلامة الركاب الذين كانوا على متن رحلة جوية تم تحويل مسارها وأرغمت على الهبوط في مينسك مطالبين بالسماح لهم جميعا بالمغادرة.

وغرد وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزب بوريل “نحمل حكومة بيلاروس مسؤولية سلامة كل الركاب والطائرة. يجب السماح لكل الركاب بمواصلة رحلتهم فورا”، في دعوة مبطّنة لمينسك بإطلاق سراح المعارض المنفي رومان بروتاسيفيتش الذي كان على متن الطائرة.

 

الاتحاد الأوروبي يدعو مينسك للسماح لـ”جميع” ركاب الطائرة بالمغادرة

وصدرت دعوة مماثلة عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الي قالت في تغريدة منفصلة “يجب أن يواصل جميع الركاب رحلتهم إلى فيلنيوس فورا وبأن يتم ضمان سلامتهم”.
وحذّرت من وجود “عواقب لأي انتهاك لقواعد السفر الدولي جوا”.

وضم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال صوته إلى المسؤولين الرفيعين في التكتل قائلا “سيكون من الضروري إجراء تحقيق من قبل منظمة الطيران المدني الدولي في الحادثة”.