إسرائيل..ارتفاع حصيلة القتلى في التدافع الضخم

ارتفعت حصيلة القتلى في شمال إسرائيل إلى 44 جراء التدافع الضخم الذي حصل، فجر الجمعة، خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتطرفين، كما وأصيب عشرات آخرون خلال الكارثة.

ووصلت حصيلة الكارثة إلى 44 قتيلا بعد ذكر مصدر في مستشفى زيف، أحد المراكز الطبية التي نقل إليها الضحايا، إنّ المستشفى تلقّى ستّ جثث.

 

44 قتيلاً على الأقلّ وعشرات الجرحى في تدافع ضخم خلال احتفال ديني بإسرائيل

المسعفون وعمال الإنقاذ يحضرون الكارثة التي وقعت زيارة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون (الجرمق) الواقع على مقربة من مدينة صفد. رويترز

نتانياهو عن الحادثة: كارثة كبرى

ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ما حصل بـ”الكارثة الكبرى”، مشيراً إلى أنّه “يصلّي من أجل الجرحى”.

ووقعت المأساة أثناء مشاركة عشرات آلاف اليهود في رحلة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل.

وكانت فرق الإسعاف قالت في بادئ الأمر إنّ الكارثة نجمت عن انهيار مدرّجات في المكان، لكنّها عادت وأوضحت أنّ الضحايا سقطوا من جرّاء “تدافع” ضخم.

ووقعت المأساة أثناء زيارة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون (الجرمق) الواقع على مقربة من مدينة صفد.

ويؤمّ اليهود هذا المقام في رحلة حجّ تنظّم سنوياً بمناسبة عيد “لاغ بعومر” الذي يحتفلون فيه بذكرى انتهاء وباء فتّاك تفشّى بين طلاب مدرسة تلمودية في زمن الحاخام الذي عاش في القرن الثاني الميلادي والذي يُنسب إليه كتاب الزوهار، أهم كتب التصوّف اليهودي.

100 ألف شخص حضر الحفل الديني بحسب الصحافة المحلية الإسرائيلية

وليل الخميس-الجمعة تقاطر آلاف اليهود إلى هذا المقام، في أضخم حدث تشهده إسرائيل منذ بداية جائحة كوفيد-19.

وسمحت السلطات الإسرائيلية بتجمّع عشرة آلاف شخص على الأكثر في محيط القبر، لكنّ منظّمي الحفل أفادوا بأنّ أكثر من 650 حافلة استؤجرت في جميع أنحاء إسرائيل لنقل اليهود إلى المكان، أي ما لا يقلّ عن 30 ألف شخص، في حين أكّدت الصحافة المحليّة أنّ عدد الذين تقاطروا إلى المقام بلغ مئة ألف حاج.