تايوان.. سفينة حربية جديدة لمواجهة تهديدات الصين
أعلنت تايوان، يوم الخميس، أنها أجرت تغييرات على مستوى قوات خفر السواحل التابعة لها للمساعدة في مواجهة تكتيكات حرب “المنطقة الرمادية” التي تتبعها الصين ضدها.
وغالبًا ما يشارك خفر السواحل الذي يديره مدنيون، والذي سيعمل كفرع من البحرية التايوانية خلال زمن الحرب، في مواجهات مع سفن الصيد والتجريف الصينية التي تقول تايوان إنها تعمل بشكل غير قانوني في مياهها.
واتهمت تايبيه، بكين بأنها تحاول إخضاع الجزيرة عبر تكتيكات “المنطقة الرمادية”، في محاولة لإرهاق تايوان من خلال التدريبات والأنشطة المتكررة في مجالها الجوي ومياهها أو بالقرب منها.
وقال مدير فرع أسطول خفر السواحل هسيه تشينج تشين لرويترز إن السفينة تشياي سترسل إلى الساحل الغربي لتايوان الذي يواجه الصين وكذلك الجزر التي تسيطر عليها تايوان في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وقال “سندافع عن سيادتنا وحقوق الصيد ضد الصين”.
وتحتوي السفينة على ثلاثة خراطيم مائية عالية الضغط، يستخدمها خفر السواحل في المواجهات مع قوارب الصيد الصينية وكراكات الرمال التي تعمل بشكل غير قانوني في المياه، بالإضافة إلى نظام إطلاق صواريخ متعدد ومدافع رشاشة.
عمليات المنطقة الرمادية.. ميليشيات صينية بحرية تهدد الاستقرار في بحر الصين الجنوبي
في تقرير للبرلمان هذا الأسبوع، قال مجلس شؤون المحيطات التايواني، الذي يشرف على خفر السواحل، إن الصين توسع بقوة ميليشياتها البحرية، وتسعى إلى خلق “صراعات المنطقة الرمادية” في المنطقة.
وقال هسيه “طالما تجرأوا على عبور الحدود فسوف نعتقلهم” في إشارة إلى الميليشيات الصينية المتخفية في هيئة قوارب صيد.
وأضافت أن السفينة تشياي هي جزء من خطط الحكومة لمواجهة التهديد الصيني المتزايد ، والذي يتضمن أيضًا هدفًا لبناء 141 سفينة جديدة لخفر السواحل بحلول نهاية عام 2027.
الفلبين: الصين تسعى لإخضاعنا داخل مياهنا
ويأتي هذا بالتزامن مع رصد قوارب صينية من قبل الفلبين في منطقة استراتيجية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، هي قوارب لمليشيات مسلحة تم تدريب أفرادها.
وقالت وزارة الدفاع في مانيلا، الأربعاء، إنه من غير اللائق، أن تملي علينا الصين بما يجب فعله ومالا يجب فعله داخل مياهنا، رافضة معارضة بكين للتدريبات الجارية لخفر السواحل.
وقال وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا للصحفيين، إن بكين “ليس لديها سلطة أو أساس قانوني يمنعنا من إجراء هذه التدريبات” في بحر الصين الجنوبي لأن “مزاعمهم … لا أساس لها”.