انتهاء مراسم دفن الأمير فيليب
انتهت مراسم تشييع جثمان الأمير فيليب السبت، مع نقل نعشه من قلعة وندسور إلى كنيسة سانت جورج بحضور الملكة إليزابيث الثانية وأفراد العائلة.
ومشى أولاد الأمير الراحل الأربعة تشارلز وآن وأندرو وإدوارد خلف النعش بعد تأدية الحرس الوطني التحية له، يرافقهم حفيداه وليام وهاري.
كما وضعت أوسمة وميداليات الأمير فيليب إلى جانب النعش في الكنيسة.
ووضعت الملكة، التي رافقتها وصيفتها، كمامة سوداء بينما جلست على مقعدها في سيارة من طراز “بنتلي” نقلتها إلى كنيسة سانت جورج لحضور جنازة زوجها الذي شاركها حياتها طوال 73 عاما.
كما شاركت في الجنازة وسط شبه عزل صحي لحمايتها. وبسبب إجراءات التباعد الصارمة لمنع تفشي فيروس كورونا أجلست الملكة إليزابيث وحيدة في الكنيسة.
قصر باكنغهام أعلن تفاصيل الجنازة
وفي وقت سابق، أعلن قصر باكنغهام تفاصيل الجنازة حيث بدأت في الساعة الثانية و40 دقيقة مساء. وغادر النعش القلعة، وأعقب ذلك مسيرة جنائزية ودقيقة صمت على مستوى البلاد. وبعد إقامة قداس في كنيسة “القديس جورج”، برئاسة كبير
كهنة وندسور، أعطى رئيس أساقفة كانتربري البركة، بعد إنزال النعش في القبو الملكي.
وتماشيا مع اللوائح الصحية التي يتم تطبيقها حاليا في إنجلترا بسبب الجائحة، حضر 30 ضيفا فقط المراسم، معظمهم أفراد من الأسرة الملكية.
وساعدت الظروف في تحقيق رغبة دوق الأمير الراحل في تجنب تشييعه بأبهة، وكانت جنازته أصغر مما كان يتصور في البداية.
وهذا النهج يهدف إلى إظهار أن لا استثناء في التعليمات، وهو أمر رحّب به روجر تشارلز براكن الذي كان بين الحضور الذي تجمّع أمام قصر باكنغهام قائلا إن “آخرين ممن فقدوا أحد أفراد العائلة اضطروا للانصياع أيضا لهذه القيود”.
وكان دوق إدنبره قد توفي يوم التاسع من أبريل الجاري عن عمر بلغ 99 عاماً في قلعة وندسور، وفقدت الملكة بذلك على حد تعبيرها “قوتها” و”سندها” الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952 في الخلف مؤيدًا لها بثبات.