إيران تحدد موعد تخصيب اليورانيوم
في تصعيد جديد وتحد للمجتمع الدولي قررت إيران أنها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، وذلك في ردا على حادثة نطنز التي وصفتها بانه عملية “تخريب” اتهمت فيها إسرائيل بالوقوف خلفها.
وقال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني في رسالة وجهها إلى رافايل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة.
ومن شأن التخصيب بنسبة 60 في المئة أن يجعل إيران قادرة على الانتقال بسرعة إلى نسبة 90 في المئة وأكثر، وهي المعدّلات المطلوبة لاستخدام هذا المعدن الخام لأغراض عسكرية.
لكن لم يتم تحديد موعد بدء هذه الأنشطة في حين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن ايران ابلغتها “نيتها البدء بتخصيب اليورانيوم في مصنعها بنطنز، في قرار نددت به فرنسا معتبرة أنه يشكل “تطورا خطيرا” يستدعي “ردا منسقا” من جانب الدول المشاركة في المفاوضات حول النووي الايراني.
الرئيس الإيراني حسن روحاني قال حول هذا الشان إنه الرد على خبث الأعداء”. ووصف ماحدث في نطنز بانه إرهابا نوويا، وأن ما تقوم به إيران مشروع، في إشارة إلى إسرائيل التي تتهمها طهران بتخريب مفاعلها لتخصيب اليورانيوم في نطنز بوسط إيران.
وفي فبراير الماضي عثرت الوكالة الدولية على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما العام الماضي بعد شهور من المماطلة.
Enriching UF6 up to 60% will be done in two cascades of IR-4 and IR-6 centrifuges in Natanz. Modification of the process just started and we expect to accumulate the product next week. This will improve significantly both the quality and quantity of radiopharmaceutical products.
— Gharibabadi (@Gharibabadi) April 13, 2021
نطنز… الحادثة أضعفت الموقف الإيراني قبل المفاوضات
محللون يعتقدون ان حادثة منشأة نطنز قد أضعفت الموقف الإيراني بالوقت التي ترتب به الولايات المتحدة وإيران لجولتهما الثانية من المحادثات النووية غير المباشرة في فيينا هذا الأسبوع، بينما يرى آخرون أن الأمر كله يعتمد على رد إيران، وفق تقرير لإذاعة فويس أوف أمريكا.
فهل هذه الخطوة من قبل إيران خطوة إضافية بالتخلي عن تعهّداتها أمام المجتمع الدولي بالحدّ من برنامجها النووي