داعش تخفّى خلف الدين لاستدراج النساء
عمد تنظيم داعش الإرهابي على استدراج النساء من مختلف أنحاء العالم تحت غطاء الدين والنصوص التي حورها لتناسب فكره الظلامي، فيما شكلت المرأة احدى اهم مرتكزات التنظيم في بداياته، واستخدمها في دعايته للنساء وتصوير نفسه بأنه يطبق الإسلام الصحيح.
كان للنساء دور محوري في الدعاية التي كان يروج لها التنظيم المتطرف وخاصة فيما يخص دولته المزعومة.
واليوم ونتيجة لذلك، أصبحت آلاف النساء من الإرهابيات والانتحاريات وبعضهن أصبحن أرامل وعشرات آلاف الأطفال يتامى أو جنود مدربون على القتال والتفجير، وذلك بعد هزيمة داعش في العراق وسوريا ومقتل وهروب مقاتليه.
الخبير في شؤون الجماعات المتشددة أيمن جواد التميمي نشر مقالا تناول فيه أبرز الفتاوى الشرعية التي استند عليها تنظيم داعش الإرهابي لتبرير خروقاته لكل الموةالمواثيق الدولية والانسانية وخاصة تلك التي تتعلق بالمرأة.
وذكر المتابع لشؤون الجماعات المتشددة أنه قام بتجميع أرشيف للفتاوى المتعلقة بالمرأة ودورها في الجهاد (بالإضافة إلى بعض الفتاوى حول هجرة المرأة والولاء)
التميمي سلط الضوء من خلال تجميعه “لارشيف الجهادي” على الفتاوى المتعلقة بالمرأة ودورها في “الجهاد”، بالإضافة إلى بعض الفتاوى حول هجرة المرأة وما يطلق عليه “الولاء”.
وأشار التميمي إلى وجود جدل في الأدبيات الأوسع نطاقا حول كيف يميز خطاب داعش دور المرأة في الجهاد خاصة فيما يتعلق بالمسائل القتالية.
اقتصر التميمي في مقاله على الاستشهداد بأرشيف الدعاوى الجهادية من دون أن يخوض في التفسير أو التعليق، وإنما ترك الباب مفتوحا أمام القارئ لكي يكتشف بنفسه مفاهيم الجهاديين حول دور المرأة في دائرة التنظيم المتشدد، ولعل النصوص التي جمّعها التميمي تعدّ واضحة ما قد لا تتطلب مزيدا من التفسيرات او التعليقات.
وفي ما يلي أبرز تلك الفتاوى التي استخدمها داعش المتعلقة بالمرأة ودورها في “الجهاد” :
فتوى مبايعة “أمير المؤمنين”
فتوى “امتحان” النساء والتأكد من صحة الهجرة
ما هو تعريف “جهاد النساء”
مشاركة النساء في المعارك
حكم “هجرة النساء” إلى ما يسمى الدولة الاسلامية المزعومة