الصين تسجن ناشطة مؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ

أصدرت محكمة في مقاطعة غوانغدونغ بجنوب الصين حكماً بالسجن لمدة عامين و 9 أشهر على ناشطة حقوقية رفعت لافتة علنية لإظهار معارضتها لقانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته بكين على هونغ كونغ وتأييدها للديمقراطية هناك.

ووفقاً لإذاعة “آسيا الحرة“، فقد صدر الحكم بحق الناشطة تشانغ ووتشو التي أدينت بإثارة الخلافات والمشاكل وإعاقة الموظفين العموميين. وبالإضافة إلى معارضتها العلنية لقانون الأمن القومي في هونغ كونغ، أشارت لائحة الاتهامات الموجّهة ضدّ تشانغ أيضاً إلى استخدامها شعارات لإحياء ذكرى مذبحة تيانانمن عام 1989 في حديقة بايون ماونتن في قوانغتشو في يونيو/حزيران 2020، ودعمها العلني لمحامية الحقوق سون شيهوا التي تعرضت للضرب على يد الشرطة.

تشانغ ووتشو تعرّضت للتعذيب على يد الشرطة الصينية

إلى ذلك، أشار شو هونغبو، نجل تشانغ، إلى أن والدته استمرت في تكرار عبارة “هذه ليست الحقيقة” بعد أن سمعت الحُكم بحقها، وأضاف: “إنها في حالة سيئة. والدتهم ليست بحالة جيدة عقلياً أو جسدياً”.

وأعرب هونغبو عن مخاوف العائلة وقلقها إزاء سلامة تشانغ، وذلك بعد الإبلاغ عن تعرضها للتعذيب خلال الاعتقال العام الماضي، وقال: “لقد عمدت الشرطة إلى إيذاء والدتي أثناء تواجدها في مركز للأمن، وجعلت أصابعها منحنية ومشوهة. كذلك، فإن والدتي تعاني من مشاكل في بطنها”.

تورســوناي سيدةٌ عانت الأمريْن من قمعِ السلطات في الصين

هذه السيدّة عانت الأمرين في معسكرات الإعتقال، وفقدانُها فرصةَ الإنجاب كان أكثر ما عبرت عنه بحرقة، فالتعذيب أسفر في النهاية عن استئصال رحْمِها. تورسوناي هي واحدة من نساء إيغوريات كثيرات تعرضن للتعذيب وعشن الجحيم في معسكرات الإعتقال.