مقتل 11 متظاهرا وهجمات على مصانع صينية
بعد قمع دام مارسته المجموعة العسكرية في ميانمار تم قتل 11 متظاهرا مؤيدين للديموقراطية على الأقل الاثنين وهو ما أدى إلى إرجاء مثول الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي عبر الفيديو أمام المحكمة.
وقال أحد السكان إن رجلين وامرأة قُتلوا وأُصيب 12 شخصاً بجروح في ميينغيان في وسط البلاد كما أكد شاهد عيان آخر مقتل متظاهرين بعد إصابتهما بطلقات في الصدر.
وقد قُتل ما لا يقلّ عن 44 متظاهراً الأحد، يوم القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري في الأول من شباط/فبراير لترتفع الحصيلة إلى أكثر من 120 متظاهراً في الأسابيع الستة الأخيرة، بحسب لجنة مساعدة السجناء السياسيين.
ميانمار: إرجاء محاكمة سان سو تشي
وقد أحصي توقيف أكثر من ألفي شخص منذ 1 شباط/فبراير، بينهم أونغ سان سو تشي المعتقلة في مكان سرّي.
وكان من المقرر أن تمثل رئيسة الحكومة المدنية الفعلية عبر الفيديو صباحاً أمام القضاة، إلا أن الجلسة أُرجئت بسبب انقطاع خدمة الانترنت. وستُعقد في 24 آذار/مارس.
وتلاحق اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام العام 1991، بأربع تهم على الأقل: استيراد أجهزة اتصالات لاسلكية بشكل غير قانوني وعدم احترام القيود المرتبطة بفيروس كورونا، وانتهاك قانون الاتصالات والتحريض على الاضطرابات العامة.
ميانمار: هجمات على مصانع صينية
وكان الوضع متوتراً جداً الأحد خصوصا في هلاينغ ثاريار وهي ضاحية صناعية لرانغون عاصمة البلاد الاقتصادية، حيث أضرم أشخاص النار في مصانع صينية وقُتل 22 شخصاً على أيدي قوات الأمن.
وعبرت الصين الاثنين عن قلقها حيال سلامة مواطنيها وحضّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان السلطات البورمية على اتخاذ تدابير “لتجنّب بحزم تكرار مثل هذه الأحداث”.