انتشار أمني للشرطة الهولندية في لاهاي
عشية بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البلاد الأحد، فرّقت الشرطة الهولندية في لاهاي بخراطيم المياه محتجين مناهضين للحكومة ونشرت عناصر أمن في مناطق من العاصمة.
وقالت الشرطة في بيان إنها ألقت القبض على حوالي 20 متظاهرا، موضحة أن “العناصر اضطروا إلى استخدام القوة مرارا”.
وتجمع مئات المتظاهرين في متنزه وسط المدينة، احتجاجا على رئيس الوزراء مارك روتي وسياساته الهادفة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب متسلحة بدروع وبرفقة كلاب لمطاردة بعض المحتجين الرافضين لمغادرة المكان لدى انتهاء التظاهرة.
الشرطة الهولندية فرّقت المتظاهرين بخراطيم المياه
واستخدمت الشرطة في النهاية خراطيم المياه إلا أن الكثير من المتظاهرين احتموا وراء مظلات اتقاء من المياه. وقال إلسفيس فانخيست (32 عاما) العاطل عن العمل لوكالة فرانس برس “نتظاهر اليوم خصوصا بسبب الانتخابات
التي تنظم الأسبوع المقبل ولا نريد عودة الحكومة الحالية لأنهم يكذبون في كل شيء ويعملون لمصلحتهم الخاصة فقط وليس لمصلحة الشباب. لذا أنا هنا اليوم”.
وكانت الشرطة حاولت في وقت سابق الحد من عدد المشاركين في التظاهرة بسبب القيود المفروضة في إطار مكافحة الوباء.
ويتوجه الهولنديون إلى مراكز الاقتراع الاثنين والثلاثاء والأربعاء في انتخابات تعتبر اختبارا لطريقة تعامل روتي مع جائحة كوفيد-19.
وقُسّمت عمليات التصويت على ثلاثة أيام لضمان التباعد الاجتماعي والسماح للأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية من التصويت بشكل مبكر.
ويتوقع فوز روتي وحزبه الليبرالي بولاية جديدة على رأس حكومة ائتلافية على ما تظهر نتائج استطلاعات الرأي.