ميانمار.. 60 قتيلا منذ بدء المظاهرات ضد الانقلاب العسكري

قُتل ثمانية أشخاص، اليوم الخميس، عندما فتحت قوات الأمن النار على محتجين ضد الانقلاب العسكري في ميانمار.

واتهمت منظمة العفو الدولية الجيش بتبني تكتيكات قتالية ضد المتظاهرين.

وقال رجل شارك في المظاهرة وساعد في نقل الجثث إلى المستشفى لرويترز:” إن ستة أشخاص قتلوا في بلدة ميينج بوسط البلاد عندما أطلقت القوات النار على المحتجين”.

أضاف الرجل البالغ من العمر 31 عاما “لم أصدق أنهم فعلوا ذلك.”

وذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصاً آخر قُتل في منطقة نورث داجون بأكبر مدن يانجون. كما تم الإبلاغ عن وفاة واحدة في ماندالاي.

من جهتها، أعلنت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، أن أكثر من 60 متظاهرا قتلوا وأن حوالي 2000 شخص اعتقلتهم قوات الأمن منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط) ضد حكومة زعيمة البلاد “أونغ سان سو تشي”” المنتخبة.

ميانمار.. 8 قتلى في صفوف المتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري

متظاهرون يعرضون الرصاص والأشياء الأخرى التي استخدمتها الشرطة والجيش ضد المتظاهرين السلميين في ميانمار. المصدر: غيتي

العفو الدولية: الجيش يستخدم القوة ضد المتظاهرين في ميانمار

واتهمت منظمة العفو الدولية الجيش باستخدام القوة ضد المتظاهرين, وقالت إن العديد من عمليات القتل التي وثقتها ترقى إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء.

وقالت جوان مارينر ، مديرة الاستجابة للأزمات في المنظمة: “هؤلاء قادة متورطون بالفعل في جرائم ضد الإنسانية، وينشرون قواتهم وأساليبهم القاتلة في العلن”.
وامتنع متحدث عسكري عن التعليق على أعمال العنف.

وكان المجلس العسكري قد قال في وقت سابق إنه يتصرف بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع ما وصفه “بالمتظاهرين المشاغبين”.

المجلس العسكري يتهم زعيمة ”أونغ سان سو تشي“ بتلقي رشاوى

 

وأعلنت وسائل إعلام محلية أن المجلس العسكري في ميانمار اتهم زعيمة البلاد “أونغ سان سو تشي” بقبول أموال غير قانونية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد زاو مين تون، في مؤتمر صحفي في العاصمة نايبيتاو، إن سو تشي قبلت مدفوعات غير قانونية بقيمة 600 ألف دولار بالإضافة إلى الذهب أثناء وجودها في الحكومة.

ميانمار

أنصار الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية يحملون صورًا للزعيمة أونغ سان سو تشي خلال المظاهرة. المصدر: غيتي

أضاف “تم التحقق من المعلومات وتم استجواب العديد من الأشخاص”.

وتابع إن “الرئيس وين مينت والعديد من الوزراء في الحكومة متورطون أيضًا في الفساد”.

 

سيتاجو سايادو.. من هو الراهب الذي يبجله قادة الانقلاب في ميانمار وكيف يرتبط بالعنف الديني؟
في الرابع من فبراير الجاري تداول عدد من النشطاء في بورما ومجموعة من الباحثين الغربيين المهتمين بقضية الروهينغا مجموعة من الصور على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، لقادة الانقلاب العسكري في ميانمار مع أحد أكبر رجلي دين في البلاد، فمن يكون سيتاجو سايادو الراهب الأكثر نفوذا وقوة في ميانمار وصاحب خطاب الكراهي المحرض على نبذ كل من هو غير بوذي؟