بريطانيا.. تفاعل قوي تجاه مقابلة ميغان و هاري مع أوبرا وينفري
أصيب قصر باكنجهام بصدمة كبيرة بعد بث مقابلة ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري مع أوبرا وينفري يوم الأحد. وأجرت الملكة اليزابيث الثانية اجتماعاً خاصاً بالأميرين تشارلز وويليام للنقاش، حسب ما ذكر في وسائل إعلام محلية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن حديث ميغان ماركل عن صراعاتها العقلية و روايتها لقصتها الشخصية تطلبت شجاعة و قوة كبيرة.
و كانت ماركل قد أثارت مزاعم بالعنصرية في النظام الملكي خلال مقابلتها و اتهمت شخصاً ما في العائلة المالكة بإثارة القلق حول مدى سواد بشرة ابنها “أرتشي”.
وفي أول رد فعل بريطاني رسمي على المقابلة، قالت وزيرة الأطفال البريطانية، فيكي فورد، أنه لا مكان للعنصرية في المجتمع البريطاني.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن إعجابه الكبير بالملكة إليزابيث الثانية في إدارة البلاد والكومنولث، بعد المقابلة المثيرة للجدل التي أجراها حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان على التلفزيون الأمريكي.
وتقول فيكتوريا ميرفي، خبيرة ملكية، أن مقابلة الأمير هاري وميغان ماركل مع أوبرا وينفري احتوت على الكثير من الاكتشافات غير المتوقعة. وكانت المفاجأة الأكبر هي مدى تعاسة ميغان و رغبتها بالانتحار وتعرضها للإكتئاب بسبب عنصرية العائلة المالكة حول لون بشرة ابنها أرتشي.
تفاعل و ردود صحف بريطانيا
وتصدرت الصحف البريطانية عناوين إخبارية حول مقابلة الأمير هاري وميغان ماركل مع أوبرا وينفري لليوم الثاني على التوالي، بعد بثها في بريطانيا، مساء الاثنين، 8 مارس 2021.
وقال روبرت هاردمان، مراسل ومؤلف صحيفة ديلي ميل الملكية، أنه يعتقد أن مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري تثير “مجموعة جديدة كاملة من الأسئلة”، بدلاً من وضع الأمور في نصابها.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، الإثنين، أن مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان مع أوبرا وينفري ذهبت إلى أبعد مما كان متوقعاً، وستلحق ضرراً كبيراً بالعائلة المالكة.
وقالت صحيفة “ذا تايمز”، أنه أيا كان ما توقعته العائلة المالكة من قبل هذه المقابلة، فهو أسوأ وقتما نشر.
ويواجه قصر باكنغهام الآن “سؤالين جديين للغاية”، أولاً، ادعاء ميغان بتعليقات عنصرية حول لون بشرة طفلها المحتمل، وأنها لم تتلق أي دعم أثناء وجود أفكار انتحارية.
كما أفادت الصحف البريطانية بأن المقابلة هي أسوء أزمة ملكية منذ ٨٥ عاماً.
وأتت هذه التصريحات في ظل ازدهار حركة مناهضة العنصرية في بريطانيا.