يوم المرأة العالمي.. مناسبة جسدت كفاح النساء
يحتفل العالم يوم 8 آذار/مارس بـ “يوم المرأة العالمي“، وهي المناسبة التي تشكل رمزاً للكفاح النسوي والمطالبات من أجل تعزيز حقوق النساء بمواجهة التمييز وانعدام المساواة.
وفي ما يلي مجموعة من المعلومات عن يوم المرأة العالمي:
1- تعود أول مبادرة لتخصيص يوم من أجل قضايا النساء إلى العام 1909، وكان يقف وراءها الحزب الاشتراكي الأمريكي. إلا أنّ مبدأ تخصيص يوم عالمي للمرأة أقرّه المؤتمر الدولي للنساء الاشتراكيات في آب/أغسطس 1910 في كوبنهاغن بدفع من الألمانية كلارا زتكين، لكن من دون تحديد تاريخ.
2- خلال تلك الفترة، كانت أصوات النساء الرافضة للتمييز في العمل والمطالبة بحق التصويت تأخذ بعداً أوسع في البلدان المتقدمة.
3- وتعود النسخة الأولى من يوم المرأة العالمي إلى 19 مارس/آذار 1911، ويومها تظاهر أكثر من مليون شخص من أجل حقوق النساء في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. وفي العام 1914، تجمّعت نساء اشتراكيات في الثامن من آذار/مارس للمطالبة خصوصاً بحق الاقتراع للنساء. وشهد هذا التاريخ أول تظاهرة فعلية ليوم الثامن من آذار/مارس، بحسب “فرانس برس”.
4- في الثامن من آذار/مارس 1917، سارت في سان بطرسبرغ في روسيا، تظاهرات لعاملات كنّ يطالبن بالخبز وبعودة الرجال من جبهات القتال، وذلك خلال الحرب العالمية الأولى.
5- بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح تاريخ الثامن من آذار/مارس في كل بلدان الكتلة الشرقية يوماً للاحتفاء بالنساء.
6- منذ مطلع سبعينات القرن العشرين، تمسكت الحركات النسوية الغربية بتاريخ 8 آذار/مارس، وجعلته محطة رئيسية في مسيرة النضال من أجل المساواة والحقوق السياسية والاجتماعية، ومن أجل تشريع الإجهاض والمساواة في العمل. وفي العام 1977، أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى الثامن من آذار/مارس “اليوم الدولي للمرأة”.
في القامشلي.. سوريات يحتفلن بيوم المرأة على طريقتهن الخاصة
احتفل المئات من النساء السوريات من الأكراد والعرب على طريقتهن الخاصة، باليوم الدولي للمرأة في مدينة القامشلي شمال شرقي البلاد. وتميز الاحتفال بارتدائهن ملابس مزركشة، وأقمن دبكات على أنغام أغان شعبية من فلكلور المنطقة، في وقت هتف بعضهن بشعارات تضامنية مع النساء في سوريا والعالم.