اشتبكت الشرطة في السنغال مع محتجين في عدة أحياء بالعاصمة دكار يوم الجمعة بما في ذلك أمام محكمة مثل فيها زعيم معارض لأول مرة منذ اعتقاله بتهمة الاغتصاب، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.

وقال محامي المعارض عثمان سونكو إنه متهم بالاغتصاب وتوجيه تهديدات، وهي مزاعم أدت إلى اندلاع اشتباكات منذ اعتقاله يوم الأربعاء بين أنصاره والشرطة في عدة بلدات.

من جهته، أشار وزير الداخلية السنغالي أنطوان فيليكس عبد الله ديومي، الجمعة، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم في أعمال العنف، واصفاً الاحتجاجات بأنها “تمرد منظم”.

وسونكو مفتش ضرائب يبلغ من العمر 40 عاماً ويحظى بدعم قوي بين الشبان، وينفي سونكو ارتكاب أي مخالفة ويقول إن هذه الاتهامات جزء من نمط تتبعه السلطات لتلفيق تهم جنائية لمنع المعارضين من الترشح في الانتخابات.

سلطات السنغال تفرض قيوداً على الانترنت

ورشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة وأشياء أخرى في دكار يوم الجمعة وأقاموا حواجز في الشوارع وأحرقوا إطارات، بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.

وردت السلطات بفرض قيود على دخول الإنترنت ووقف بث قناتين تلفزيونيتين خاصتين غطتا الاحتجاجات، كما قامت يوم الجمعة بحظر الدراجات النارية ،التي يستخدمها على نطاق واسع الشبان المؤيدون لسونكو ، من شوارع العاصمة.

وقالت شركة نتبلوكس التي تراقب الإنترنت يوم الجمعة إن السلطات السنغالية فرضت قيوداً على استخدام الإنترنت بعد تصاعد الاحتجاجات.

وأشارت الشركة إلى إنه تم حجب مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل مثل فيسبوك وواتساب ويوتيوب في وقت مبكر يوم الجمعة.