واشنطن تنتصر للمعارض الروسي نافالني
قالت واشنطن، الثلاثاء، إنها فرضت عقوبات صارمة على رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي، وذلك بعدما ظهر تورطه بالقيام بتسميم أليكسي نافالني معارض فلاديمير بوتين الأبرز.
كما وأعلنت الولايات المتحدة فرضها عقوبات جديدة على 7 مسؤولين روس، مبينة أن الأدلة الاستخباراتية أظهرت ضلوع موسكو خلف تسميم نافالني المسجون حالياً.
وأفادت التقارير الصادرة عن أجهزة الاستخبارات، أن ضباطاً في الأمن الفيدرالي الروسي دسوا غاز أعصاب يعرف باسم نوفيتشوك في 20 آب/أغسطس 2020.
إلى ذلك، جددت واشنطن دعوتها موسكو للإفراج عن المعارض الروسي ومن غير شروط.
يشار، إلى أن إدارة جو بايدن قالت في وقت سابق إنها عازمة على فرض تلك العقوبات على روسيا بشأن تلك القضية وسجن نالفالني.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين محليين أن واشنطن تنسق مع الاتحاد الأوروبي لتنظيم آلية فرض العقوبات تلك وتفاصيلها.
وبحسب المعلومات، فإن العقوبات هي بمثابة رد على روسيا بأن هجماتها المتكررة على الديموقراطية الأمريكية، وعمليات القرصنة التي استهدفت شركات سولار، فضلاً عن عرض موسكو مكافآت مقابل قتل جنود أمريكيين في أفغانستان.
سجن نافالني
جدير بالذكر، أن موسكو ألقت القبض على المعارض الروسي أليكسي الشهر الماضي ووزجت به في السجن عندما عاد إلى روسيا قادماً من برلين، حيث أمضى عدة أشهر للعلاج من عملية التسميم المتهم بها بوتين وحاشيته.