تحويل عمليات التفتيش في إيران إلى “ورقة مساومة”
شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي على عدم تحويل عمليات التفتيش في إيران إلى “ورقة مساومة” في وقت الذي تنوي فيه الدول الكبرى بإطلاق مفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 جاء ذلك في
مؤتمر صحافي في مستهل اجتماع مجلس حكام الوكالة.
وقال رافايل غروسي إنه يجب المحافظة على عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية داعيا إلى ضرورة ألا توضع على طاولة المفاوضات كورقة مساومة”.
إيران التي دائما ما تقوم بخرق الاتفاق النووي قامت في 23 شباط/فبراير بتعليق بعض عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة في خطوة تبرز تعنتها على رفض قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف غروسي أن الوكالة تطمئن المجتمع الدولي بأن برنامج إيران النووي سلمي بحت واصفا تعليق عمليات التفتيش بـ”الخسارة الهائلة”
وبين أن الوكالة الذرية ستحافظ على السبل التي تمكّنها من التحقق من كمية اليورانيوم الذي تقوم إيران بتخصيبه.
إيران: التوصل إلى اتفاق موقت مدته ثلاثة أشهر
وأعلن غروسي في 21 شباط/فبراير بعد يومين من المحادثات مع مسؤولين إيرانيين في طهران أن إيران توصلت مع الوكالة الدولية إلى اتفاق موقت مدته ثلاثة أشهر للتخفيف من تداعيات تعليق عمليات التفتيش.
وتفكر الدول الأوروبية في اقتراح قرار خلال اجتماع الأسبوع الجاري يدين قرار إيران تعليق بعض عمليات التفتيش.
وأفادت إيران أن من شأن قرار من هذا النوع أن يدفعها للتخلي عن الاتفاق الموقت مع الوكالة.
وناشد غروسي الجميع بإجراء محادثات بنّاءة والمحافظة على عمل الوكالة