أزمة اقتصادية خانقة في كوريا الشمالية
بأعلام كوريا الشمالية وبشعارات موالية للزعيم الدكتاتوري انطلقت مسيرة حاشدة في شوارع العاصمة بيونغ يانغ للتعهد بتنفيذ خطة خمسية جديدة تنقذ البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها.
الخطة الجديدة ستعمل على تنويع الصناعات في البلاد من إنتاج المعادن والكيماويات إلى تعدين الفحم كما ستشمل السياحة وانشاء السكك الحديدية الحديثة.
وتأتي المسيرة عقب أسبوع على انتقاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أداء الحكومة وإقالة مسؤول اقتصادي كبير عينه قبل شهر متهما الحكومة بالفشل في الخروج بأفكار جديدة لإنقاذ الاقتصاد المتدهور.
الأزمات المتتالية تلك، وضعت البلاد في مأزق صعب خاص بعد فشل الدبلوماسيين الكوريين في التفاوض مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات التي فرضت على بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي.
وفاقمت جائحة كورونا هذه الأزمة خاصة عقب إغلاق الحدود مع الصين المصدر الرئيسي لدعم اقتصاد كوريا الشمالية، بنسبة 75٪ في الأشهر العشرة الأولى من العام.
أمام كل تلك التحديات وجد كيم نفسه مضطرا إلى الاعتراف علناً بأن الخطط الاقتصادية السابقة لم تنجح، معربا عن أسفه لفشل مجلس الوزراء في تحقيق دورة كمؤسسة رئيسية لإدارة الاقتصاد في البلاد.