إلغاء حكم الإعدام
دعت منظمة العفو الدولية، إلى إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق ثلاثة سجناء من عرب إيران، وأعلنت المنظمة أن هؤلاء الثلاثة مضربون عن الطعام منذ 23 يناير كانون الثاني احتجاجًا على منع الزيارات وأوضاعهم في سجن شيبان في الأهواز
جاء ذلك في رسالة بعثتها إلى رئيس القضاء الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن المواطنين الثلاثة المسجونين يتعرضون لتهديد مستمر بالإعدام، وهم: علي الخسرجي وحسين السيلاوي وجاسم الحيدري، الموجودون في سجن الأهواز بتهمة المشاركة في هجوم مسلح في مايو (أيار) 2019.
وبحسب الرسالة، فإن مواطناً عربياً آخر هو ناصر خفاجيان، تم اعتقاله واختفى منذ أبريل (نيسان) 2020، وهناك احتمال أنه تم تعذيبه وإعدامه سراً.
أحكام الإعدام الصادرة بحق المواطنين
وأضافت منظمة العفو الدولية: “على الرغم من أن إيران أبلغت المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أحكام الإعدام الصادرة بحق المواطنين الثلاثة ليست نهائية، فقد تم إبلاغ السجناء الثلاثة مرارًا وتكرارًا أن أحكام الإعدام الصادرة بحقهم يمكن تنفيذها في أي وقت”.
وأشارت الرسالة إلى أنه على الرغم من نفي إيران تعذيب المواطنين العرب الثلاثة، إلا أنها لم تذكر أي تحقيق في مزاعم التعذيب من قبل عملاء وزارة المخابرات.
منظمة العفو.. إعادة فتح محاكمات عادلة
وأضافت “العفو الدولية”: “قال حسين السيلاوي وعلي الخسرجي إنهما محتجزان في الحبس الانفرادي لفترة طويلة وإن ضلوعهما كُسرت نتيجة التعذيب، تحتاج يد علي الخسرجي إلى جراحة فورية لعلاج كسر في يده”.
لكن على الرغم من تورم يده الشديد، رفضت السلطات نقل علي الخسرجي إلى مستشفى خارج السجن لعدة أشهر ووافقت على نقله إلى المستشفى فقط عندما حاول الانتحار”.
ودعت منظمة العفو الدولية القضاء الإيراني إلى إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق الأشخاص الثلاثة، مشددة على ضرورة إعادة فتح محاكمات عادلة غير قائمة على “الاعترافات تحت التعذيب”.