تظاهر المئات من أصحاب المطاعم في أثينا الأربعاء مطالبين بمزيد من المساعدة من الحكومة اليونانية، ورموا كخطوة رمزية، مفاتيح مؤسساتهم المهددة بالإغلاق بسبب تمديد إجراءات الحجر المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
وحمل متظاهرون لافتات كتب عليها “افتحوا قارورة الأكسجين، نحن نختنق” خلال مسيرة في ساحة سينتاغما وسط العاصمة عند اسفل البرلمان بحضور يورغوس كافاثاس رئيس نقابتهم التي تمثل نحو 80 ألف مطعم في أنحاء البلاد.
وفي خطوة رمزية، وضع المتظاهرون مفاتيح مؤسساتهم في جرة من المقرر تسليمها بعد ذلك إلى رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وقال يورغوس كوراسيس وهو أحد المسؤولين في النقابة لوكالة فرانس برس “انه تحرك رمزي لنظهر أن الإجراءات الحكومية غير كافية العديد من الشركات مهددة بالاغلاق”.
وذكر بأن جزءا كبيرا من المطاعم في اليونان هي مؤسسات عائلية مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 330 ألف شخص يعملون في هذا القطاع دون احتساب الأقارب الذين غالبا ما يكونون غير مسجلين.
ومثل العديد من المؤسسات، فتحت المطاعم أبوابها لفترة وجيزة خلال العام 2020، لكنها بقيت مغلقة لمدة سبعة أشهر في ظل عمليتي الإغلاق في الربيع والخريف.
وتبنت الحكومة إجراءات لمساعدتها، تراوح بين خفض الإيجارات ومنحها تعويضات مقطوعة وقروض.
وبعد ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا في أثينا، سيتم تطبيق إجراءات أكثر صرامة الخميس على أن تستمر حتى 28 شباط/فبراير إذ ستبقى المؤسسات الأساسية فقط مفتوحة، فيما ستعيد المدارس والكنائس إغلاق أبوابها.