أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنها استحدثت منصب مستشار مناخي لها، مترجمةً بذلك الأهداف العلمية والبيئية التي حددتها لها إدارة الرئيس جو بايدن.

وسيتولى المنصب موقتاً في انتظار تعيين الأصيل عالم المناخ غافين شميت الذي يترأس منذ 2014 معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع للوكالة.

وقال مدير الوكالة بالإنابة ستيف جورشيك إن “هذا المنصب سيوفر لمسؤولي ناسا إضاءة مهمة وتوصيات تتعلق بمجموعة واسعة من برامج العلوم والتكنولوجيا والبنية التحتية ذات الصلة بالمناخ في الوكالة”.

وتشتهر الناسا ببرامج استكشاف الفضاء، لكن دراسة كوكب الأرض تشكّل أيضاً جانباً من مهمتها.

ولدى الوكالة أكثر من 20 قمرا اصطناعياً وغيرها من الأدوات التي تتيح لها مراقبة كوكب الأرض وتوفير مؤشرات مهمة عن تغير المناخ.

ومن أبرز مسؤوليات المستشار الجديد تعزيز الاستثمارات والمبادرات التي تركز مثلاً على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ولم يحدد الرئيس جو بايدن بعد أولوياته في مجال استكشاف الفضاء.

وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، حددت الولايات المتحدة سنة 2024 موعداً لعودة الأميركيين إلى القمر في إطار برنامج “أرتميس”.