كشف وليام إيفانينا، مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، أنّ الشركات الصينية تستثمر في شركات التكنولوجيا الحيوية الأمريكية للحصول على المعطيات الصحية للأمريكيين.
وفي حديث له ضمن برنامج “60 دقيقة” عبر شبكة “cbcnews“، قال إيفانينا إن الحزب الشيوعي الصيني استغلال أزمة وباء فيروس كورونا المستجد لجمع المعطيات الشخصية وخوض حملة تجسس كبيرة.
ومع هذا، فقد كشف المسؤول الأمريكي أنّ أغلب بيانات الأمريكيين قد تم اختراقها، مشيراً إلى أن هناك 5 أو 6 شركات رعاية صحية أمريكية اخترقت في السنوات الـ5 الماضية.
وذكر إيفانينا أنّ التقديرات تشيرُ إلى أن 80% من الأمريكيين البالغين كانوا ضحايا سرقة معلوماتهم الشخصية من قبل الحزب الشيوعي الصيني.
وأوضح إيفانينا أنّ من بين الطرق التي تحصل بها الصين على الحمض النووي، هي شركات “علم الأنساب” التي تسمح اختباراتها للناس بمعرفة أصولهم.
وفي معرض حديثه، حذر إيفانينا أن هناك الكثير الذي يمكن أن يحدث للحمض النووي، إذ يقول علماء أخلاقيات البيولوجيا أن هذه الشركات يكون لديها شراكات مع شركات التكنولوجيا الحيوية لتبادل تلك البيانات من أجل تطوير العلاجات.
ونظراً لخطورة مشاركة الحمض النووي مع هذه الشركات، فقد أصدر الجيش الأمريكي مؤخراً تحذيراً لعناصره بعدم اللجوء لهذه الاختبارات، إذ أنها يمكن أن تكشف عن معلومات شخصية وراثية تستغل من قبل أطراف أجنبية.
ووفقاً لإيفانينا، فإنه مع بداية تفشي فيروس “كورونا”، عمد معهد بكين للجينوم إلى تقديم عروض لعدد من الولايات الأمريكية لبناء مختبرات فحص كورونا، لكن جميع الولايات رفضت هذه العروض بعد نصائح من الاستخبارات تحذر من أن الشركة تربطها علاقات وثيقة بالجيش الصيني والحزب الشيوعي.
وتقدم الشركة نفسها على الإنترنت على أنها تقوم بتطوير شراكات مع المستشفيات وشركات التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة. ومع هذا، فإنّ أشار المسؤول الأمريكي إلى أنّ الناس لا يدركون قيمة مادتهم الوراثية، كما رأى أنّ مشاركتها مع هذه الشركات التي توفر معلومات عن الأصول يشكل خطراً كبيراً.
باكستان: قطاع الطاقة متهالك والصين تزيد الطين بلة
جاء انهيار قطاع الطاقة على مستوى باكستان في أوائل شهر كانون الثاني\ يناير الماضي، في وقت ارتفعت فيه الديون المتعلقة بهذا القطاع في البلاد، إلى أكثر من 14.4 مليار دولار، فيما الحكومة منشغلة في قضية “مدفوعات السعة” مع منتجي الطاقة من القطاع الخاص، الذين يبدو أنّهم عازمون على استرداد مستحقاتهم التي تصل قيمتها إلى المليارات. وفعلياً، فإن تأثير الإستثمار الصيني في قطاع الطاقة، والديون الدائرية المتزايدة، وخسائر النقل العالية، وعدم كفاءة شركات الطاقة، كلّها عوامل جعلت تكلفة الكهرباء في باكستان بعيدة عن متناول عامة الناس.