بحثت إسرائيل و المملكة المغربية الإثنين، إمكانية تبادل إعفاء مواطني البلدين من تأشيرات الدخول والسفر.
وبدوره قال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي إنه بحث الأمر عبر الهاتف مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت في مكالمة هاتفية هي الأولى بينهما.
وقال درعي في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “اتفقنا على تشكيل فريق من كلا الوزارتين لفحص إدخال عمال أجانب في مجال التمريض وأيضا فحص الإعفاء من التأشيرات”.
שוחחתי הבוקר עם עמיתי, שר הפנים של מרוקו, עבד אלופי לפתית והחלטנו על הקמת צוות משני המשרדים לבחינת הבאת עובדים זרים לענף הסיעוד ובחינת פטור מאשרות. חוץ מזה, סיפרתי לו זכרונות מעיר הולדתי מקנס והחלפנו הזמנות לביקורים בישראל ומרוקו
— אריה מכלוף דרעי (@ariyederi) January 18, 2021
وأشار درعي، زعيم حزب “شاس”، إلى أنه تحدث خلال الاتصال الهاتفي عن ذكرياته في مدينة مكناس المغربية التي ولد فيها عام 1959k وقال: “لقد تناول الاتصال أيضا تبادل الدعوات لزيارة إسرائيل والمغرب”.
العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسرائيلية
وشهدت الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات بين دبلوماسيين من إسرائيل والمغرب.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفير الإسرائيلي في بوخارست دافيد سارانجا التقى نظيره المغربي حسن أبو أيوب، وأضافت أن السفيرين “بحثا سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين”.
كما أشارت إلى أن سفيرة المغرب في غانا إيمان واعديل استقبلت نظيرتها الإسرائيلية شاني كوبير لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين إسرائيل والمغرب.
اتفاق السلام
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق سلام بين المغرب وإسرائيل.
وبموجب الاتفاق، يقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة، وسيستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، ويسمح بعبور رحلات ووصول وقيام رحلات بين البلدين.
وكانت إسرائيل والمغرب تبادلا فتح المكاتب الدبلوماسية في الرباط وتل أبيب في التسعينيات حتى عام 2000.