بالتزامن مع قيام الحرس الثوري الإيراني باختبار صواريخ باليستية لإصابة أهداف بحرية في المحيط الهندي، أطلقت إيران صواريخ بعيدة المدى سقطت على سفينة تجارية بالقرب من حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز
أفادت فوكس نيوز، أن الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها إيران سقطت على مقربة من سفينة تجارية في المحيط الهندي يوم السبت، وعلى بعد 100 ميل من مجموعة نيميتز الضاربة، في أحدث مثال على تصاعد التوترات في المنطقة.
ونقلت “فوكس” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن صاروخا واحدا على الأقل سقط على بعد 20 ميلا/ 32 كم من سفينة تجارية، فيما سقط صاروخان آخران على مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية.
وفيما يتعلق بمسؤولي البحرية الأمريكية، كانت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز أيضًا على بعد حوالي 100 ميل من المكان الذي انفجر فيه صاروخان باليستيان إيرانيان على الأقل عندما اصطدما بالمحيط، ما أدى إلى تطاير الشظايا في كل الاتجاهات.
وقال أحد المسؤولين: “كنا نتوقع إطلاق الصاروخ”.
وفي حين أن 100 ميل في الأفق لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها، إلا أن أقمار التجسس الصناعية الأميركية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبع إطلاق الصواريخ من إيران.
وبقيت حاملة الطائرات نيميتز في شمال بحر العرب بناءً على أوامر من الرئيس ترمب في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن طلب البنتاغون عودتها، وهو الأمر الذي دفع بتغيير مسارها والبقاء في المنطقة.