إسبانيا على وقع عاصفة ثلجية
أغلقت المدارس والمحاكم والمتاحف أبوابها في كافة أنحاء وسط إسبانيا الإثنين بعد يومين على عاصفة ثلجية اجتاحت المنطقة.
وطلب المسؤولون من الأهالي البقاء في منازلهم إذا أمكن، في أعقاب العاصفة فيلومينا التي حملت معها ثلوجا لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ 50 عاما مودية بثلاثة أشخاص.
وعملت أجهزة الطوارئ وجرافات الجيش بلا توقف يومي الجمعة والسبت للوصول إلى 2500 سائق علقوا في سياراتهم.
واضطر الجيش لإزالة الثلوج من مطار مدريد واستؤنفت بعض الرحلات الأحد.
لكن بحلول صباح الإثنين في مدريد كانت الطرق الرئيسية فقط خالية من الثلوج، بعكس معظم الأرصفة والطرق الأصغر والمناطق السكنية.
والتزم الأهالي بدعوة الحكومة لهم البقاء في منازلهم وبدت شوارع العاصمة مقفرة.
خلال نهاية الأسبوع كان الأهالي يلبون نداء لجرف الثلوج من ممرات حيوية في أحيائهم لفتح الطرق المؤدية إلى المستشفيات.
وقال روسيو سيدانو البالغ 22 عاما “جميع أصدقائنا جاؤوا صباحا لفتح الطريق من موقف الحافلات إلى مبنى مستشفى غريغوريو مارانون”.
أضاف “نريد أن يتمكن الناس من السير بسلامة”.
وأعلنت منطقة مدريد، وهي من المناطق التي غطتها طبقة من الثلج لم تشهدها منذ 1971، إغلاق جميع المعاهد التعليمية والثقافية يومي الاثنين والثلاثاء.
وستبقى المحاكم مغلقة لغاية الأربعاء، بحسب المسؤولين.
وتؤكد الحكومة أن فوضى حركة المرور لن تؤثر على نشر لقاح فيروس كورونا المستجد، وسط خطط لتوزيع 350 ألف لقاح في أنحاء البلاد الإثنين.