في زيارة وصفت بـ”التاريخية” إلى المغرب ، وصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دافيد شينكر إلى الصحراء المغربية ، السبت، وذلك قبيل افتتاح قنصلية الولايات المتحدة هناك.
وتأتي الزيارة عقب أسابيع من اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن زيارة شينكر إلى الصحراء المغربية بالغة الأهمية مضيفا أن المغرب لديه مواقف متقاربة مع واشنطن بشأن قضايا عدة مثل ليبيا و إيران
و أكد بوريطة أن هناك تعاونا مهما مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب مبينا أن المغرب يسعى لتطوير التبادل التجاري مع واشنطن
من جانبه أشاد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دافيد شينكر، أثناء زيارة مدينة العيون، بـ”العلاقات الممتازة” التي تجمع الولايات المتحدة والمملكة المغربية.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن شينكر قوله إن العلاقات بين البلدين “أضحت قوية أكثر من أي وقت مضى” مشددا على أن المغرب شريك استراتيجي في تحقيق الاستقرار المنطقة شينكر: جهود المغرب لتعزيز التسامح الديني تشكل نموذجا يحتذى به في المنطقة
وأضاف شينكر أن سياسات المغرب من شأنها المساعدة في تحقيق السلام بالشرق الأوسط
وقال شينكر، الذي كان يتحدث خلال مراسم إطلاق مركز التربية عبر الرياضة: “إنها لحظة فارقة في العلاقات المغربية الأمريكية”، مشيرا إلى الإعلان التاريخي الشهر الماضي من طرف الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة التامة للمغرب على كافة منطقة الصحراء، وبفتح قنصلية لها في مدينة الداخلة.
وبدورها، وصفت السفارة الأمريكية لدى الرباط زيارة شينكر بـ”التاريخية”.
وكتبت على صفحتها الموثقة في “فيسبوك”: “قام مساعد وزير الخارجية الأمريكي دافيد شينكر، أسمى دبلوماسي أمريكي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، بزيارة تاريخية إلى العيون، حيث استقبله بحرارة والي جهة العيون-الساقية الحمراء عبد السلام بكرات”.
ومن المتوقع أن تفتتح الولايات المتحدة قنصليتها العامة بمدينة الداخلة الواقعة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، الأحد.