انطلقت في بيونغ يانغ الثلاثاء أعمال المؤتمر العام للحزب الحاكم في كوريا الشمالية، في حدث هو الأول من نوعه منذ خمس سنوات ويتوقّع أن يشهد إقرار خطط إقتصادية وسياسية جديدة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وقالت “وكالة الأنباء الكورية المركزية” إنّ “المؤتمر العام الثامن لحزب العمال الكوري افتُتح في بيونغ يانغ”.
كوريا الشمالية تراجع اقتصادها سبب العقوبات الدولية
وتراجع اقتصاد كوريا الشمالية بشكل كبير بسبب العقوبات الدولية المفروضة ردا على البرنامج النووي والتجارب الصاروخية، وما زاد الضغوط عليه وباء كوفيد-19 والفيضانات التي حدثت في البلاد خلال الصيف.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشمالية إن اجتماع المكتب السياسي الذي عقد الثلاثاء وافق على عقد المؤتمر في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/يناير، دون إعطاء موعد محدد.
وأضافت أن الاجتماع تضمن “دراسة معمقة ونقاشا لسلسلة من القضايا الهامة” التي ستتم مراجعتها خلال المؤتمر.
وتعاني كوريا الشمالية من سوء إدارة مزمن، وقد تم إلغاء خطة سابقة في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتوصل اجتماع للحزب في آب/أغسطس الى أن “أهداف تحسين الاقتصاد الوطني تأخرت بشكل كبير”.
وفي تشرين الأول/اكتوبر، أمر كيم بمبادرة على مستوى البلاد لمدة 80 يوما لتعزيز الاقتصاد قبل انعقاد المؤتمر وتضمنت زيادة ساعات العمل وإعطاء العمال واجبات اضافية.
وقد تم اتباع إجراءات مشابهة قبل المؤتمر السابع عام 2016، الذي شهد الإعلان عن خطة اقتصادية جديدة مدتها خمس سنوات تبدأ بحملة تعبئة جماهيرية استمرت 200 يوم.