أعربت الولايات المتحدة الخميس عن قلقها بعدما وسعت روسيا قوانينها ضد المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام التي تصنف ضمن فئة “العملاء الأجانب”، متهمة موسكو بتضييق الخناق على حرية التعبير.
وكتب كايل براون نائب الناطق باسم وزارة الخارجية على تويتر “هناك قلق كبير من قمع روسيا المتزايد لمجتمعها المدني”.
وأضاف “التغييرات المرتبطة بقانون العملاء الأجانب، مثيرة للقلق بحيث تسمح للسلطات بتطبيق متطلبات صعبة للتسجيل والاعتراض على نشاطات المنظمات وسجن الأشخاص الذين يثبت انتهاكهم القواعد”.
وتابع “ندعو روسيا إلى احترام حقوق مواطنيها”.
وقد وسّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصنيف المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام على أنها ضمن فئة “العملاء الأجانب”، وهو مصطلح يعود إلى العهد السوفياتي.
كذلك، عدّلت روسيا هذا الشهر التشريع الذي تم تمريره للمرة الأولى في العام 2012، ومن بين البنود الجديدة، سيواجه “العملاء الأجانب” الآن عقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات بسبب عدم الامتثال للقواعد.
وتشمل وسائل الإعلام المصنفة على انها “عملاء أجانب” في روسيا، راديو ليبرتي/راديو فري يوروب وفويس أوف أميركا الممولتين من الولايات المتحدة.