سكان هونغ كونغ في المنفى يعلنون عن خطط لـ”برلمان الظل“

أعلنت مجموعة من سكان هونغ كونغ في المنفى الاختياري عن خطط لعقد مشاورات عامة حول إنشاء ما يُسمى “برلمان الظل”، “كمنصة جديدة لسكان هونغ كونغ للتعبير عن إرادتهم”.

وظهر الموظف السابق في القنصلية البريطانية بالمدينة، سيمون تشينج، الموجود حالياً في المملكة المتحدة، كأحد مؤسسي المجموعة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت يوم الخميس الماضي.

ووفقاً لموقع “hongkongfp“، فإن برلمان الظل لا يسعى إلى أن يصبح حكومة في المنفى أو يحاكي وظائف الحكم، إلا أنه سيكون بمثابة منصة ديمقراطية لانتخاب أولئك الذين يمكنهم تمثيل أصوات سكان هونغ كونغ بشكل شرعي.

وفي السياق، قال تشينغ: “سيساعد هذا الأمر جهود الضغط الدولية. إنّ وجود عملية ديمقراطية سيحسن الشرعية”.

وجرى إطلاق إستطلاع رأي عبر الإنترنت لمدّة 3 أشهر بشأن الاقتراح الجديد، وقال تشينغ إنه يهدف إلى جمع الآراء حول ما إذا كان إنشاء برلمان الظل سيكون ممكناً، وإذا كان الأمر كذلك، كيف سيتصور سكان هونغ كونغ ذلك، وما الذي يأملون أن يفعله هذا البرلمان”.

نائب سابق من هونغ كونغ يطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة

صورة من احتجاجات هونغ كونغ. المصدر: getty

وفي سياق منفصل، أعلن الناشط والنائب السابق في هونغ كونغ المؤيد للاستقلال سيكستوس ليونغ، مؤخراً، أنه غادر المدينة نحو الولايات المتحدة حيث طلب اللجوء السياسي.

وقال الناشط في رسالة نشرها على فيسبوك :”أنا سيكستوس ليونغ… أعلن في هذه الرسالة قطع كافة علاقاتي مع عائلتي في هونغ كونغ”.

وأكدت منظمة “هايفن أسيستانس” المؤيدة للديمقراطية والتي أسسها ناشطون من المدينة في الخارج، أن ليونغ غادر هونغ كونغ في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، ووصل الولايات المتحدة في اليوم التالي، وقرر طلب “اللجوء السياسي” في سياق تعرضه “لاضطهاد سياسي شديد”.

ووفق المنظمة، فقد أكد ليونغ أنه كان “محروماً بشكل غير قانوني من منصبه كنائب ومن حقه في التصويت بسبب مواقفه السياسية”، مشيراً إلى أنه “واجه عمليات انتقام”.

ودعا ليونغ إلى انفصال الإقليم عن الصين، مع العلم أنه كان سُجِن هو ونائب آخر لمدة 4 أسابيع في العام 2016 لمحاولتهما دخول مقر البرلمان رغم أنه لم يكن مصرح لهما القيام بذلك.

ولم يسمح لهما أبداً بممارسة مهامهما كنائبين، لأنهما لم يقسما اليمين رسمياً، وسبق أن رفعا أعلاماً كتب عليها “الصين ليست هونغ كونغ”.

وفي أواخر يونيو/حزيران الماضي، فرضت الصين في المدينة قانوناً صارماً للأمن القومي يهدف إلى تجميد التظاهرات الهائلة التي خرجت العام الماضي في الإقليم تأييداً للديمقراطية.

وأوقف عشرات الأشخاص ووجهت التهم لـ4 في إطار هذا القانون، بحسب التقارير.

الصين وكورونا.. جيوش الكترونية لإخفاء “الحقيقة المرة” على الصعيدين الرقمي والميداني

أفضل نظام للمعلومات المضللة في العالم ليس في موسكو، بل في بكين. ويُظهر تسريب جديد كيف سحبت بكين البرامج المتخصصة، والرقابة والمتصيدون والمخبرون، وكذلك الشرطة للسيطرة على نشر أخبار فيروس كورونا، في حين أنّ الضوابط كانت تستهدف الجمهور الصيني في المقام الأوّل، وكان المسؤولون على دراية بسعيهم إلى استخدام الرقابة للتأثير على الآراء في الخارج.