كان يفترض أن يعود قصر فرساي في فرنسا إلى الحياة مع قرب انتهاء سنة 2020، وتحديدا في 15 كانون الأول/ديسمبر، لكنّه سيبقى “محجوراً” خلال الأعياد، في انتظار إعادة فتحه ربما في كانون الثاني/يناير المقبل وسط تحديات كثيرة.
وقال لوران سالومي، المسؤول عن قصرَي فرساي وتريانون في المتحف الوطني: نحن ننتظر إعادة الافتتاح، كل آمالنا معلقة بذلك. فرق القصر عملت بشكل كبير خلال الإغلاق، ولكن الأمر ليس نفسه في ظل عدم استقبال الجمهور. هذا القصر أساساً هو مكان عام، لويس الرابع عشر أراده كذلك.
وأدى قرار تمديد إغلاق المواقع الثقافية لمدة ثلاثة أسابيع إضافية على الأقل بفرنسا، إلى إضعاف الآمال في العودة السريعة إلى الحياة الطبيعية في أروقة المقر الملكي الذي منعت الجائحة الزيارات إليه على مدى خمسة أشهر هذه السنة.
كاترين بيغار، مديرة قصر فرساي: لا يمكن لهذا القصر أن يعيش من دون جمهوره، وإرادتنا في العمل كي تستمر الحياة تبقى ناقصة، عندما نرى، مهما فعلنا، أن الحياة توقفت، وما من أحد يستطيع أن يرى نتيجة هذا العمل وهذه الجهود.
زورا قصر فرساي
تراجع عدد زوار قصر فرساي من أكثر من ثمانية ملايين العام الماضي الى مليونين هذه السنة.
وبينما لا تزال ورش التصليحات مستمرة في انتظار إعادة الافتتاح، ترصد خطة الإنعاش العام 87 مليون يورو على مدى عامين، كي يتاح للقصر “التغلب على صعوبات عام 2020”.