هاجم مسلحون في نيجيريا مدرسة ثانوية في ولاية كاتسينا بشمال البلاد على ما أعلنت الشرطة السبت، وذلك في عملية يبدو أن هدفها الخطف للحصول على فدية.
والسبت دان الرئيس النيجيري محمد بخاري في بيان الهجوم وأمر بتعزيز الأمن في المدارس، وحض بخاري القوى الأمنية على توقيف المسلّحين.
وقال الرئيس النيجيري “أدين بشدة الهجوم الجبان للصوص على أطفال أبرياء في مدرسة العلوم في كانكارا”، معلنا تضامنه مع عائلات التلامذة وإدارة المدرسة والمصابين.
وهاجم المسلّحون مدرسة كانكارا الثانوية ليل الجمعة.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية عيسى غامبو إن “لصوصا أتوا على متن دراجات نارية وهم يطلقون النار بشكل متقطع وحاولوا دخول المدرسة”.
وأضاف المتحدث إن الشرطة في نيجيريا تصدوا لهم بمساعدة الجيش وجرى تبادل للنيران على مدى ساعة ونصف”.
وقال إن المسلّحين أجبروا على التراجع ويجري تعقّبهم، من دون الإفادة عن خسائر بشرية.
وقال “ما زلنا نتحقق من أعداد التلامذة لمعرفة إن كان هناك مفقودين بينهم” مضيفا أن حوالى مئتين منهم فروا عند وقوع الهجوم عادوا صباح السبت.
وأفاد سكان عن خطف تلامذة فيما تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن عشرات المخطوفين.
وقال نور عبد الله “تواجه الخاطفون مع عناصر الأمن. وفي تلك الأثناء، دخلت مجموعة أخرى المدرسة وخطفت عدة تلامذة”.
وتابع أن بعض التلامذة عادوا إلى المدينة صباح السبت بعدما فروا منها، لكن آخرين عادوا إلى منازلهم.
وقال ابراهيم مامان وهو أيضا من سكان المنطقة إن “معظم التلامذة فروا، لكن اللصوص قبضوا على بعضهم وخطفوهم”.
وتابع “لا أحد يعلم عدد التلامذة الذين خطفوا لأن أي تعداد لم يجر”.
وتزرع عصابات مسلحة تعد أحيانا مئات العناصر الذعر منذ سنوات في المناطق الريفية بوسط وشمال نيجيريا فتقوم بسرقة مواش وعمليات خطف لقاء فدية.
وقام مسلحون في آب/أغسطس بخطف معلمة وعدد من تلاميذها من وسط الصف في ولاية كادونا المجاورة، وأطلق سراح الرهائن لاحقا من دون أن يكشف ما إذا تم دفع فدية.