شدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على أن “وصول إيران لمستوى تخصيب 20% سيقربها أكثر من صناعة سلاح نووي” مؤكدا أن “الولايات المتحدة تدين قرار برلمان إيران بزيادة تخصيب اليورانيوم”،

وقال بومبيو في بيان الجمعة إن “قرار إيران بزيادة تخصيب اليورانيوم يهدف لتهديد المجتمع الدولي”، مشيراً إلى أنه “في حال طبقت إيران القرار سيرتفع تخصيب اليورانيوم إلى مستوى خطير وهو صناعة سلاح نووي “.

كما أضاف أن “إيران لم تقدم أي ذريعة تقنية ذات مصداقية لعملية التخصيب”، مشدداً على أن “إيران عرقلت لعامين جهود تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

صناعة سلاح نووي

إلى ذلك أكد بومبيو أن “إيران عرقلت تحقيق الوكالة الدولية بشأن مواد نووية غير مصرح عنها”، مشيراً إلى أن “تقليص إيران تعاونها مع الوكالة الدولية سيؤدي لتصعيد خطير”.

كما شدد قائلاً: “على المجتمع الدولي ألا يكافئ تحركات إيران الخطرة بإعفاءات اقتصادية”، لافتاً إلى أن “النظام الإيراني يجب أن يغير سلوكه لو أراد تخفيف العقوبات”.

خلاف بين روحاني والبرلمان

يذكر أنه يوم 2 ديسمبر الحالي، رفض الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مشروع قانون وافق عليه البرلمان، من شأنه أن يعلق عمليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة، ويعزز تخصيب اليورانيوم، قائلاً إنه “ضار” بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف العقوبات الأمريكية.

ويشار إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يعلق عمليات التفتيش التي تجريها الأمم المتحدة، ويطلب من الحكومة استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% إذا فشلت الدول الأوروبية في تخفيف العقوبات الأمريكية المشددة على قطاعي النفط والبنوك في البلاد.

وهذا المستوى أقل من الحد المطلوب للأسلحة النووية، لكنه أعلى من المستوى المطلوب للأغراض المدنية.