قبل عدة أسابيع من دخول البريكست حيز التنفيذ وصلت المفاوضات المباشرة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المرحلة الأخيرة في محاولة للتوصل الى اتفاق ينظم العلاقة بين لندن وبروكسل.

وتأتي هذه المحادثات حول مرحلة ما بعد البريكست في ظل تباعد مواقف كثيرة بين لندن وبروكسل وسط تفاؤل ألماني بإمكانية تحقيق اختراق في اللحظة الأخيرة يمهد لاتفاق مستقبلي.

وتتجه الأنظار الى قمة الاتحاد الأوروبي التي ستناقش مسودة قرار اتفاق بين بروكسل ولندن أو الإقرار بالفشل من التوصل على اتفاق مع الشركاء البريطانيين، خاصة النقاط العالقة لا تزال مطروحة للنقاش وهي الخلاف حول حقوق الصيد وشروط المنافسة العادلة والآلية المستقبلية لحل الخلافات في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020.

هل ستنجح لندن وبروكسل في الاتفاق على آلية لتنظيم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟


كبير مفاوضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد فروست يصل إلى محطة سانت بانكراس الدولية في لندن/ رويترز

تباين بين الاتحاد الأوروبي وبروكسل

ما هي أسباب التباين الواضح بين بروكسل ولندن فيما يتعلق بتقييم فرص التوصل الى اتفاق يخدم مصالح الطرفين؟

وما هي التداعيات السلبية لفشل التوصل الى اتفاق ينظم العلاقة المستقبلية بين أكبر تكتل اقتصادي في العالم وبين المملكة المتحدة؟

ولماذا تتمتع بعض القضايا مثل وصول الصيادين الأوروبيين الى المياه البريطانية بحساسية خاصة عند بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا؟

ومن هو الخاسر الأكبر، إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق ينظم العلاقة بين الطرفين؟

لؤي المدهون الخبير في الشؤون الألمانية والدولية في قناة DW يجيب على هذه التساؤلات..