أخبار الآن | أيرلندا – irishtimes

قال مدير مشروع حقوق الإنسان للإيغور عمر كانات، إن أيرلندا يجب أن تلعب دوراً رائداً ضدّ حملة الصين التي تستهدف أقلية الإيغور المسلمة، وذلك عندما تشغل مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني المقبل.

وفي خطاب عبر الإنترنت نظمه السناتور رونان مولين، قال كانات رداً على سؤال عمّا يمكن أن تفعله أيرلندا لمساعدة الإيغور: “لا يجب أن ندعهم يختفون من الأرض”. وأضاف: “أود أن أطلب من أيرلندا أن تأخذ زمام المبادرة في حشد الدعم لقرار بشأن الجرائم الفظيعة ضد الإيغور والسعي لتشكيل لجنة تحقيق”.

ومع هذا، فقد رأى كانات أنه يجب على أيرلندا دعم عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد المسؤولين والشركات الصينية التي تساعد في المراقبة والعمل الجبري في شينجيانغ، وحظر المشتريات الحكومية من الشركات الصينية المشاركة في عملية المراقبة.

وتحتجز الصين في معسكرات الاعتقال في شينجيانغ أكثر من 1.8 مليون شخص من الإيغور والأقليات العرقية الاخرى، وتمارس ضدّهم أبشع ممارسات الإضطهاد.

ولفت كانات إلى أنّ “الناجين من تلك المعسكرات كشفوا عن تعرضهم للتعذيب والتجويع والاغتصاب هناك”، موضحاً أنه “يتم منعهم من التحدث بلغتهم، فضلاً عن تعرضهم للتعقيم القسري والتلقين السياسي”. وأضاف: “يتم إجبار هؤلاء المعتقلين على نكران إيمانهم بالله، وتقديم الولاء الكامل للحزب الشيوعي الصيني”.

وذكر كانات أنّ “الأطفال يتم اصطحابهم إلى دور الأيتام الحكومية، حيث يمنعون من التحدث بلغة الإيغور”، وقال: “ربما سينفصلون عن عائلاتهم إلى الأبد. حتى لو تم إغلاق المعسكرات، لا يمكننا أبداً تتبع هؤلاء الأطفال إذا فقدوا كل ذكريات عائلاتهم”. كذكل، أشار كانات إلى أنّ الحزب الشيوعي الصيني يرسل جواسيس إلى منازل الإيغور للتجسس على العائلات، متحدثاً عن وجود أدلة جديدة على حدوث انتهاكات جنسية في هذه المواقف.

العمل القسري في شينجيانغ وراء تفشي فيروس كورونا في الصين

يبدو أن أوسع انتشار لفيروس كورونا في الصين منذ أشهر ظهر في مصنع في إقليم شينجيانغ مرتبط بالعمل القسري وسياسات السلطات الصينية المثيرة للجدل تجاه أقلية الإيغور.