حقوق الإنسان في روسيا
أعلنت ناشطة أميركية في مجال حقوق الإنسان الخميس أن روسيا ألغت تصريح إقامتها بدعوى تهديدها للأمن القومي، وأمهلتها أسبوعين لمغادرة البلاد.
وتقيم فانيسا كوغان مديرة المنظمة غير الحكومية “مبادرة العدالة” التي تقدم مساعدة قانونية للأشخاص الذين انتهكت حقوقهم، في روسيا منذ أحد عشر عاما. وقد تقدمت مؤخرا بطلب للحصول على الجنسية.
وتدعم المنظمة غير الحكومية الروس في المحاكم الروسية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حيث كسبت أكثر من 250 قضية وأجبرت روسيا على دفع غرامات تبلغ قيمتها 25 مليون يورو.
وقالت كوغان لوكالة فرانس برس إنه تم استدعاؤها إلى دائرة الهجرة الروسية حيث أُبلغت أن طلبها قد رُفض وأن تصريح إقامتها لم يعد ساري المفعول “بذريعة أنها تشكل تهديدا للأمن القومي”.
وأضافت أن القرار اتخذته الاستخبارات الروسية مشيرة إلى أنها ستقدم استئنافا الجمعة.
وقالت كوغان، المتزوجة من روسي ولديهما طفلان، إن القرار مرتبط بـ”قمع واسع النطاق للمنظمات غير الحكومية وأنشطة حقوق الإنسان” في روسيا.
وكانت عملية دهم جرت العام الماضي في مقر المجموعة في موسكو وتم تصنيف فرعها في داغستان في القوقاز الروسي على أنه “عميل للخارج”.
وأقر قانون “الوكلاء الأجانب” في روسيا في 2012.
وإلى ذلك، يُلزم استهداف المنظمات غير الحكومية على وجه الخصوص، المنظمات التي تتلقى تمويلًا من الخارج بالتسجل بهذه الصفة والإبلاغ عنه في منشوراتها .
وتنوي كوغان التي قالت إنها لا تعتقد أنها ستفوز باستئنافها رفع القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.