قضت محكمة في فاليتا المالطية بالسجن 25 عاماً على المواطن الليبي موسى سها، الذي كان خطف في العام 2016 طائرة من ليبيا تقل أكثر من مئة راكب وحطت لاحقاً في مالطا.
وكان سها أقرّ في فبراير بأنّه خطف في ديسمبر 2016 طائرة ايرباص “ايه 320” تابعة لشركة “الافريقية للطيران”، فيما لا يزال شريكه علي احمد صالح المتحدر من مدينة سبها في جنوب ليبيا أيضاً، ينتظر محاكمته.
وكان المتهمان دفعا أولاً ببراءتهما قبل أن يبدل موسى سها رأيه. وقد حكم على الاخير أيضاً بغرامة قيمتها 9900 يورو ستتحول حكماً بالسجن إذا لم يدفعها خلال عام.
عملية الخطف
وفي 23 ديسمبر 2016، خطف الليبيان مزوّدين بقنبلة يدوية ومسدسين، الطائرة التي أقلعت من سبها متجهة الى طرابلس، وعلى متنها 28 إمرأة ورضيع و82 رجلاً إضافة إلى أفراد طاقمها الستة. وأجبر الخاطفان قائد الطائرة على التحليق نحو 350 كلم شمالاً وصولاً إلى مالطا حيث بدأت مفاوضات معهما. وبعد 4 ساعات، سلّم الليبيان نفسيهما لقوات الأمن المالطية مع آخر رهينة لديهما هو أحد أفراد الطاقم. وكانا أفرجا عن الآخرين في وقت سابق خلال المفاوضات.