اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأحد، موسكو بعدم الامتثال لشروط معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدفاعية.
وأضاف في تغريدة له على موقع “تويتر” بعد الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة رسميا من المعاهدة: “أمريكا الآن محمية بشكل أفضل”.
وتابع “موسكو لم تسمح برحلات المراقبة الجوية الأمريكية أو حدّتها عندما أرادت”.
Today, pursuant to earlier notice provided, the United States withdrawal from the Treaty on Open Skies is now effective. America is more secure because of it, as Russia remains in non-compliance with its obligations.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) November 22, 2020
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى إمكانية التراجع عن القرار إذا “عادت روسيا إلى الامتثال للمعاهدة”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق، الأحد، انسحابها رسميا من معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتسمح المعاهدة التي أبرمت عام1992 بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى، معظمها منضوية في حلف الأطلسي، لجيش بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية غير المسلحة في أجواء بلد عضو آخر بعيد إبلاغه بالأمر.
ويمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية بهدف ازالة الشكوك التي لا أساس لها بين الدول المتخاصمة وتجنب المفاجآت وتقليل احتمال اندلاع نزاعات.
لكن ترامب قال في أيار(مايو) إن موسكو لم تحترم التزاماتها بموجب المعاهدة التي تهدف إلى تعزيز الثقة بين القوتين العظميين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد “الانسحاب الأمريكي دخل حيز التنفيذ في 22 تشرين الثاني(نوفمبر) 2020، والولايات المتحدة لم تعد دولة طرفا في معاهدة الأجواء المفتوحة”.
ولطالما تبادلت موسكو وواشنطن الاتهام بانتهاك شروط المعاهدة، وفي أيار(مايو) قالت إدارة ترامب إنها اعلنت مهلة الستة أشهر المطلوبة للخروج منها.