أعلن رئيس بيرو بالوكالة مانويل ميرينو استقالته يوم الاحد 15 نوفمبر 2020 بعد خمسة أيام من توليه منصبه، الامر الذي تسبب بتظاهرات عنيفة.
وقال ميرينو في كلمة عبر التلفزيون غداة قمع عنيف لتظاهرات طالبت بتنحيه , وأسفر عن قتيلين ونحو مئة جريح، “أريد أن ابلغ البلاد برمتها أنني أقدم استقالتي”.
وكان رئيس البرلمان البيروفي لويس فالديز قد دعا إلى استقالة ميرينو ومثله رئيس بلدية العاصمة ليما خورخي مانوز الذي ينتمي على غرار ميرينو الى حزب “العمل الشعبي”.
وعزل برلمان البيرو الإثنين رئيس الجمهورية مارتن فيزكارا بدعوى “العجز الأخلاقي”، وذلك على خلفية اتّهامات بتلقّيه رشاوى في 2014، حين كان لا يزال حاكم ولاية.
وأدت الإطاحة به وتولي رئيس البرلمان مانويل ميرينو الرئاسة، وهو مهندس زراعي من يمين الوسط يبلغ 59 عامًا، إلى تظاهرات منذ الثلاثاء شارك فيها الآلاف في ليما ومدن أخرى.