خلال اجتماع في غواتيمالا مع نظيره الهندوراسي خوان أورلاندو هرنانديز، طالب رئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي البلدان الصناعية المتقدمة بـ”التعويض عن الأضرار التي ألحقوها بالمناخ” والتي تضرب تبعاتها البلدان الأكثر عرضة للتغير المناخي كما الحال في أمريكا الوسطى.
وحمّل جياماتي البلدان الصناعية المتقدمة المسؤولية عن الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي، وسط مخاوف من إعصار ثان في أمريكا الوسطى بعد أسبوع على الإعصار إيتا الذي أودى بأكثر من 150 شخصاً في البلاد.
وقال جياماتي إن “أمريكا الوسطى من أكثر المناطق التي تتلمس تبعات التغير المناخي والكوارث الطبيعية” من خلال “الفيضانات الكارثية وموجات الجفاف القصوى والفقر المدقع”، لكنها في المقابل المنطقة التي نالت “أقل مقدار من الدعم من هذه البلدان الصناعية” المسؤولة بنظره عن هذه الكوارث.
وكانت غواتيمالا تعرضت الأسبوع الفائت لسيول ناجمة عن الإعصار إيتا الذي اجتاز شمال أمريكا الوسطى وأودى بأكثر من مئتي شخص في المنطقة.
وقد أعلنت سلطات هندوراس وغواتيمالا الجمعة عن عمليات إجلاء سكان بسبب خطر حدوث إعصار ثان في أمريكا الوسطى. فبعد الإعصار إيتا، اشتدت العاصفة الاستوائية إيوتا الجمعة فوق البحر الكاريبي ما يهدد مناطق وسكانا منكوبين أصلاً.
وكانت غواتيمالا وجهت نداء الأربعاء للحصول على مساعدات دولية.
وسيطلب الرئيسان جياماتي وهرنانديز الإثنين مساعدات من بنك أمريكا الوسطى المركزي للدمج الاقتصادي في تيغوسيغالبا، مع الدعوة إلى ألا تثقل هذه الأموال عبء المديونية العامة الذي ترزح تحته هندوراس وغواتيمالا.