أعلنت رئاسة أركان الجيش الفرنسي مساء الجمعة مقتل عشرات المتشددين في عملية شنها عناصر من قوة برخان الخميس بالقرب من نياكي على بعد 180 كلم من موبتي في وسط مالي.
وخاض عناصر من الكوماندوس كانوا على متن طائرات هليكوبتر ومدعومين بمقاتلات “ساعات عدة من القتال على الأرض” في عملية أدت إلى “تحييد عشرات” المتشددين ، بحسب ما أعلنت رئاسة الأركان على تويتر.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل فريدريك باربري إن “حوالي 30 عضواً في جماعة ارهابية مسلحة” تنتمي الى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قُتلوا.
وأضاف ان مقاتلات ميراج ومروحيات تايغر قتالية دعمت قوات الكومندوس الجبلية في العملية.
وقال الجيش إنه تم تدمير او الاستيلاء على حوالى 20 دراجة نارية بالإضافة إلى أسلحة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الفرنسي ان قوة “بارخان” قتلت “با أغ موسى” القائد العسكري لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وأشادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في بيان بالعملية التي تطلبت “وسائل استخباراتية كبيرة وقوة اعتراض مكونة من مروحيات وقوات برية” شنت هجوماً على با أغ موسى الذي وصفته بأنه “القائد العسكري” لـ”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” و”أحد الكوادر التاريخيين للتيار المتشدد في (منطقة) الساحل”.
وأوضح البيان أن با أغ موسى “يعتبر مسؤولاً عن هجمات عدة ضد القوات المالية والدولية وكان يعد من القادة العسكريين المتشددين الرئيسيين في مالي مكلف خصوصاً تأهيل مجندين جدد”.
وكان الجيش الفرنسي قتل في حزيران/يونيو في عملية في مالي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال. وشكل ذلك انتصاراً كبيراً إذ إن هذا الجزائري كان في قلب حركة التطرف في الساحل لأكثر من عشرين عاماً. لكنه بقي بعيداً عن الميدان ولم يغير مقتله المعطيات الأمنية.