أخبار الآن | الصومال (رويترز)
يبدو أن فيروس كورونا ليس المصيبة الوحيدة التي تتصدر الأخبار هذا العام، فقد جاوره غزو أسراب الجراد للكثير من دول العالم.
ويمكن القول أن الجراد بشكل منفرد غير مؤذٍ، إلا أنه يتحول إلى كارثة فور أن يبدأ بالتجمع ضمن أسراب تغزو المحاصيل، وتدمرها، وهنا فإنه يصبح كارثة.
وهو ما تمر به حاليا مدن زراعية في إقليم شبيلي جنوب الصومال، بعد انتشار الجراد الذي يهدد المحاصيل الزراعية، وهو ما سيؤثر حتماً على قطعان الماشية التي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد الصومالي.
وقد هاجمت أسراب الجراد في موجة ثانية مدينة جوهر الزراعية، وهو ما زاد من مخاوف الناس لما قد يعانونه، زيادة عما عانوه، بعد أن تسبب ارتفاع منسوب مياه نهر شبيلي، في إغراق جزء من المحاصيل الزراعية، وأسراب
الجراد هذه ستزيد من الكارثة.