أخبار الآن | إيران – irannewsupdate

تواصل السلطات في إيران ممارساتها اللانسانية بحق السجناء السياسيين، إذ تعمد إلى “تجويعهم بشكل منهجي”، وذلك من أجل كسر إرادتهم وإجبارهم على تقديم الاعترافات الزائفة.

ويقول منسق حملة التغيير لإيران ستروان ستيفنسون، وهو عضو سابق في البرلمان الأوروبي، أنّ النظام الإيراني يخشى انتفاضة أخرى تطيحُ به. ولهذا، أمرت وزارة الاستخبارات والأمن الوطني في إيران ورئيس القضاء إبراهيم رئيسي، بشن حملة على السجناء السياسيين على أمل تخويف المتظاهرين في المستقبل.

وواجه السجناء نقصاً حاداً في الغذاء، في وقت جرى تقديم الأرز الفاسد لهم يومياً. غير أن إدارات السجون تدافع عن نفسها بالقول أن السجناء يمكنهم شراء المزيد من الطعام من متجر السكن، إلا أن الحقيقة في المقابل تكشف أن الطعام هناك متعفن، في وقت أن الكثير من السجناء ليس لديهم دخل، ولا يمكنهم الحصول على المال من عائلاتهم لأنهم كانوا المعيل لهم. كذلك، فإن إمدادات المياه الملوثة في السجون تعني أن النزلاء يضطرون بالفعل لشراء المياه بأسعار مبالغة فيها، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع “irannewsupdate”.

ويتسبب الحرمان من الطعام في إحداث ضغوط نفسية على السجناء، وهو شكلٌ إضافي من أشكال التعذيب الذي يمارس ضدّهم. ومن الأساليب الأخرى المستخدمة، حشر 70 شخصاً في زنزانة من المفترض أن تستوعب 20 شخصاً فقط، وذلك من دون وجود تهوية. وهناك، يوجدُ مرحاض واحد فقط للجميع، تفصل بينه وبينهم ستارة قذرة، بحيث تنتشر الرائحة حول الزنزانة بأكملها. ومن الممكن أن يظل هؤلاء الأشخاص أسابيع في هذه الزنزانة من دون أي طعام مناسب. 

ويقول ستيفنسون: “فقط بعد توقيعهم تعهداً بالتوبة عن آرائهم السياسية وإجبارهم على الانحناء والتذلل للحراس، فإنه يتم إعادة السجناء إلى العنابر العامة في السجن”.

وكان السجين السياسي سهيل العربي قدم الكثير من المعلومات في رسائل وملفات صوتية تمّ تهريبها من السجن. وبحسب موقع “irannewsupdate”، فقد تعرض العربي للتعذيب والضرب بشكل متكرر على أيدي الحراس، حتى أنه جرى اعتقال والدته بتهمة التواطؤ ونشر دعاية ضد النظام، وتعرضت للتعذيب الشديد.

وتضمنت شجاعة العربي في الكشف عن ظروف السجن اللاإنسانية في إيران وصفاً مفصلاً لعمليات النهب والاغتصاب التي تستمر يومياً، بتواطؤ كامل من حراس السجن.

ويقول العربي إن عصابات الابتزاز واللصوص يفترسون الوافدين الجدد في سجون طهران، ويسلبونهم أي شيء معهم وغالباً ما يغتصبونهم. من جهته، يكشف ستيفنسون أن هذا السلوك لا يتم التسامح معه فحسب، بل يجري تشجعيه علناً من قبل حراس السجن والسجناء.

وخلال عمليات التفتيش الشهرية، يساعد الحرس الثوري الإيراني مسؤولي السجن على نهب الزنازين الشخصية وتكسير ما يريدون، فضلاً عن ضرب السجناء الذين يشكون ذلك، حتى أن الذين ينظرون في وجوه الجنود يتعرضون للمعاملة القاسية. كذلك، فإنه يتم منع السجناء من الحصول على الرعاية الطبية حتى لو دفعوا ثمنها بأنفسهم، مما يعني أنهم غير محميين تماماً من فيروس كورونا. 

“سوريا الديمقراطية” تطلق سراح الدواعش السوريين غير المنخرطين بأعمال إرهابية

وفق مبادرة من مجلس سوريا الديمقراطية أطلق سراح عدد من الدواعش السوريين الذين لم يشاركوا بأي أعمال إرهابية مع تنظيم داعش، ولكن انخرطوا في أعمال مدنية معهم، حيث طالبت بهم عشائرهم عبر شيوخها وتكفلوا بعدم عودتهم الى حياتهم السابقة وفتح صفحة جديدة لبناء الثقة وتعزيز اندماجهم في مجتمعاتهم من جديد.